أعلن مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد النهضة الإثيوبي عن الحاجة إلى بذل كل الجهود اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة للسد وفقاً للجدول الزمني.
وقال المدير التنفيذي لمشروع سد النهضة، المهندس كفلى هورو، إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار الأخطاء السابقة المتعلقة بالأعمال الكهروميكانيكية للسد، ومن ثمّ تم التعاقد مع عدد من الشركات العالمية التي يمكنها استخدام المواد عالية الجودة للحصول على أفضل إنجاز للمشروع، وأضاف أن الأدلة تشير إلى أن مثل هذه المشاريع الكبرى تتراوح فترة إنجازها من 7 إلى 10 سنوات، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العام العاشر لمكتب مكتب مجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد النهضة الإثيوبي، اليوم، الاثنين.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، والأمين العام لمكتب مجلس التنسيق الوطني لبناء سد النهضة، ديميك ميكونن، إن الحكومة حريصة على العمل بشكل وثيق للانتهاء من بناء السد حسب الجدول الزمني للانتهاء منه، مستوفياً معايير الجودة والكفاءة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
وأضاف «ميكونن» أن الحكومة الإثيوبية اتخذت خطوات لمعالجة المشاكل التي واجهها السد خلال الأشهر الماضية فيما يتعلق بالعمل الميكانيكي، مشيراً إلى أنه من بين الخطوات التي تم اتخاذها توقيع عقود جديدة مع عدد من الشركات، وشدد على حاجة العمل إلى نظام قوي لإدارة المشاريع من أجل إنجاز البناء بفعالية، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
وأشار نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، والأمين العام لمكتب مجلس التنسيق الوطني لبناء سد النهضة، إلى أن الخطوات التي اتخذت لإنتاج الطاقة باستخدام «التوربينتين» اللذين تم استيرادهما مؤخراً يجب أن تنفذ وفقا للخطة الموضوعة، وأوضح أنه لا ينبغي تمديد الجدول الزمني للمشروع.