فى انطلاقة قوية لاحتفالات نادى الزمالك بمئويته كرم مجلس إدارة النادى، الثلاثاء، 90 من رموزه فى احتفال استمر لمدة 5 ساعات متواصلة بقاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وسط حضور كوكبة كبيرة من المسؤولين والشخصيات العامة والرياضية ورجال الإعلام، فى مقدمتهم عبدالله غراب، وزير البترول، وحسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، ونائبه محمود الخطيب ومدحت البلتاجى، المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة، فى حين تغيب حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة لأسباب شخصية.
بدأ الحفل متأخراً عن موعده بما يقرب من ساعة بسبب الازدحام المرورى الذى أعاق الضيوف عن الحضور فى موعدهم، وبدأ الحفل بكلمة لمقدمه خالد لطيف أعقبتها كلمة المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، والذى بدا متأثراً، وقال: «دموعى تسبق لسانى فى التعبير عن مدى الفخر والاعتزار بعد أن اختارنى القدر لأكون رئيساً لنادى الزمالك فى حدث تاريخى، ليس لأننى الأفضل بين زملائى الذين تولوا الرئاسة، ولكننى صاحب حظ أوفر فى أن يقترن اسمى بالمئوية لنادى يملك تاريخاً عظيماً وجماهير عاشقة، وأطالب الجميع بأن تكون المئوية بداية لصفحة بيضاء مشتقة من اسم نادى الزمالك يحكمها التعاون بين الجميع لاستكمال مسيرة النادى الناجحة نحو العطاء». وأعقبتها كلمة إسماعيل منتصر، رئيس مؤسسة دار المعارف، الذى أكد أن التاريخ سيسجل اقتران مئوية الزمالك بعام ثورة الشعب المصرى العظيمة التى أعادت لمصر كبريائها، مشيراً إلى شعوره بالفخر لرعاية الاحتفال بمرور مائة عام على إحدى كبرى مؤسسات العطاء، وتلتها كلمة لأحمد شيرين فوزى، رئيس لجنة المئوية، أوضح فيها أن التكريم سيشمل العديد من أبناء النادى ورموزه خلال الاحتفالية الكبرى أمام الفريق الأوروبى الذى سيتم تحديده فى غضون 10 أيام. وتم تقسيم قائمة المكرمين إلى أربع فئات، الأولى هى رؤساء النادى وضمت كلاً من: محمد حيدر باشا ومحمد شوقى وعبدالحميد الشواربى وعبداللطيف أبورجيلة وعلوى الجزار والمهندس حسن عامر والمهندس محمد حسن حلمى والمهندس توفيق الخشن والمهندس حسن أبوالفتوح والمهندس نور الدالى والمستشار جلال إبراهيم والدكتور كمال درويش والمستشار مرتضى منصور ومرسى عطالله وممدوح عباس والدكتور محمد عامر. وضمت الفئة الثانية 64 شخصية فى رياضات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، بداية من حسين حجازى وأحمد سالم وعبدالرحمن فوزى وعلى كاف وحسن الفار ومحمود إمام وعمر شندى ومحمود حافظ زقلط وعبدالكريم صقر ويحيى إمام وحنفى بسطان وعبدالعزيز قابيل وشريف الفار وعلاء الحامولى وعصام بهيج وعلى شرف وحمادة الشرقاوى وزكى عثمان ويكن حسين ورأفت عطية وسمير قطب وعبده نصحى ونبيل نصير وعلى محسن ومحمد رفاعى وأحمد مصطفى وحمادة إمام وأحمد رفعت وأحمد عفت ومحمود حسانين ومحمود أبورجيلة وعبدالحميد شاهين وسمير محمد على وعبدالكريم الجوهرى وفاروق السيد وعمر النور وطه بصرى وحسن شحاتة وفاروق جعفر وعلى خليل وطارق غنيم وحسين منتصر ويوسف أبوعوف ومحمود أحمد على وتحسين عثمان وعادل شرف وعادل عبدالفتاح وإسماعيل سليم ومبارك المتجلى ومحمود الفرنوانى ونبيل قطب ومحمد بهاء عبدالودود وعصام الوشاحى وأبوالدهب محمد أبوالدهب، وسعد زغلول قاسم، ونور الدين زكى، وأحمد الجيزى، وجمال أحمد، وعزمى مجاهد، وحمدى مرزوق، وعز الدين المطراوى، ومصطفى الأحمر، وعبدالرحمن البوهى، وأيوب دعبس، وطارق أنيس، وأيمن صلاح.
وفى الفئة الثالثة تم تكريم القيادات الرياضية من نجوم النادى، وفى مقدمتهم المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، واللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأوليمبية، والمهندس حسين لبيب ومدحت البلتاجى، المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة.
وضمت الفئة الرابعة الشخصيات التى أثرت فى تاريخ النادى وهم: إبراهيم علام «جهينة» الذى قام بتمصير نادى الزمالك والكرة المصرية، ويوسف محمد، والمهندس محمود بدر الدين صاحب فكرة الدورى العام، وإسماعيل شاكر، ومختار فوزى، ومحمد لطيف، والفريق سعد الدين متولى، وجلال قريطم، وفهمى عمر، ومصطفى الصباحى، وجورج سعدالدين والمستشار مجدى شرف وكامل البيطار، وتم تكريم اللواء الدهشورى حرب لإثرائه الحركة الرياضية، خاصة كرة القدم على مدى سنوات طويلة.
وكالعادة خطف مرتضى منصور الأنظار بجلوسه وسط محمد عامر وكمال درويش فى الصف الأمامى فى إشارة لإنهاء الخصومة بينهم، وأكد أن حديثه على المسرح مع جلال إبراهيم والذى كاد يتسبب فى أزمة كان فى إطار البحث عن مصلحة النادى، وأوضح: «طلبت من جلال إبراهيم الإعلان فى الحفل عن تحديد موعد الانتخابات والتبكير بها لتقام الشهر المقبل بدعوى أن قضية عودة مجلس ممدوح عباس من عدمه قد تتداول فى المحاكم لفترة طويلة، وأن تأخير الانتخابات يضر بمصلحة النادى، إلا أن جلال رفض الإعلان عن الموعد».
وعلمت «المصرى اليوم» أن منصور هدد بطلب الكلمة للمطالبة بإجراء الانتخابات أمام الحضور، إلا أن الموجودين على المنصة أقنعوه بتأجيل الأمر، حرصاً على نجاح الاحتفال، وأشار مرتضى إلى أن مصافحته جميع الحاضرين، بمن فيهم حسن حمدى، أكبر دليل على فتح صفحة جديدة مع الجميع، خاصة أنه مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أثار فيه غياب ممدوح عباس ومجلسه بالكامل، باستثناء المستشار أحمد جلال إبراهيم، العديد من علامات الاستفهام. فيما أكد حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، أن حضوره هو ونائبه محمود الخطيب الحفل، تأكيد لترابط الأندية المصرية، وحرصاً منه على المشاركة فى مئوية القطب الثانى للكرة المصرية دعماً للعلاقة القوية والروح الطبية مع مختلف الأندية.
■ حضر الحفل عدد كبير من رؤساء ومسؤولى الأندية والاتحادات ورجال الإعلام، فى مقدمتهم اللواء الدهشورى حرب، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، ومحمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى السابق.
■ أبدى عدد كبير من الحاضرين استياءهم الشديد من غياب حسن صقر عن التكريم وعدم إيفاد من ينوب عنه لتسلم الدرع، وكذلك ممدوح عباس وطه بصرى وفاروق جعفر وعزمى مجاهد، ونالوا جميعاً الكثير من النقد، فى الوقت الذى حيا فيه الجميع كل الرموز القدامى بداية من محمد حيدر باشا أول رئيس للنادى وبقية الرؤساء لحرص أبناء وأحفاد المتوفين منهم على الحضور للتكريم، وكذلك حرص كمال درويش ومرسى عطاالله ومرتضى منصور ومحمد عامر على الحضور والتفاعل مع الحفل من بدايته وحتى النهاية. وتسلم جائزة حسن شحاتة نجله كريم.