شهد عدد من المحافظات، الأحد، موجة من الطقس السيئ، وتعرضت لأمطار غزيرة تسببت في إعاقة الحركة على الطرق، ففي الإسكندرية، تعرضت المحافظة وأجزاء من الساحل الشمالى لهطول أمطار غزيرة مصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، دون تأثير على حركة الملاحة البحرية أو الصيد.
أخبار متعلقة
ورفعت شركة الصرف الصحي والأحياء درجة الاستعداد القصوى والطوارئ للتعامل مع آثار موجة الطقس السيئ وتراكمات مياه الأمطار، لضمان استمرار حركة المرور.
شهدت مناطق غرب الإسكندرية والعامرية تجمعات كبيرة لمياه الأمطار ما أدى لارتباك الحالة المرورية بها ودفعت شركة الصرف الصحي والأحياء وجميع الأجهزة المعنية سيارات وبدالات وفرق طوارئ بجميع أنحاء المحافظة لشفط تجمعات مياه الأمطار.
ومن جانبه، قال رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن حركة الملاحة البحرية بميناءي الإسكندرية والدخيلة تجري بصورة طبيعية حتى الآن.
وفي البحيرة، شهدت مركز كفر الدوار سقوط أمطار غزيرة، وقرر المحافظ اللواء هشام آمنة، رفع درجة الاستعداد في أنحاء المحافظة، تحسبًا للموجة الباردة المتوقعة المحملة بالأمطار، وقرر استمرار انعقاد غرفة العمليات بديوان عام المحافظة، وغرف العمليات الفرعية في المراكز التابعة لمتابعة حالة الجو على مدار 24 ساعة، وشدد على سرعة الإبلاغ عن أي طوارئ تحدث في هذا الخصوص، ونبه على رؤساء الوحدات المحلية بنزح أي تراكمات للأمطار.
وفي الغربية، تعرضت مراكز ومدن المحافظة الغربية إلى سقوط أمطار غزيرة مما تسبب في غرق عدد من الشوارع المهمة، وانتشرت الدوريات المرورية على الطرق الرئيسية، لتنظيم الحركة المرورية.
واشتكى الأهالى إلى المحافظ اللواء هشام السعيد، من سوء أداء بعض رؤساء المدن والأحياء لفشلهم في شفط المياه والتقاعس والاكتفاء بالمتابعة من المكاتب مما تسبب في غرق شوارع المحافظة.
وتدخلت شركة مياه الشرب بالمراكز لسرعة شفط مياه الأمطار من الشوارع حال تجمعها، لتيسير على حركة السيارات والمواطنين.
وأصدر اللواء طارق حسونة، مدير الأمن تعليمات لسيارات الحماية المدنية، بالتدخل السريع للمساعدة في شفط المياه المتراكمة في الشوارع مما تسبب في حالة من الارتياح بين المواطنين.
وفي الدقهلية، سادت حالة من الطقس السيئ بنطاق محافظة، حيث انخفضت درجات الحرارة عن معدلاتها وهطلت أمطار غزيرة على معظم الأنحاء مع رياح باردة، وظهرت السحب المنخفضة والمتوسطة.
وتحولت شوارع المحافظة لبرك من المياه والطين، وفشلت الأجهزة التنفيذية في رفع تراكمات المياه من الشوارع الجانبية، خاصة بالقرى، مما أثار غضب المواطنين.
وتسبب الجو السيئ في توقف حركة الصيد ببحيرة المنزلة ورفض الصيادون النزول للبحيرة بسبب الرياح والأمطار.
ووجهت الوحدات المحلية لمعدات الشفط برفع تراكمات الأمطار من أمام المدارس حتى لا تتسبب الأمطار في عرقلة دخول التلاميذ.
وفي المنيا، عمت الغيوم سماء مدن وقري المحافظة، وسقطت أمطار خفيفة ببعض المناطق بشمال المحافظة، مما دفع الإدارة العامة للمرور لنشر فرق مرورية بالطرق السريعة للحد من السرعات ومنع وقوع الحوادث. ووضعت لوحات تحذيرية للحد من السرعات.
وأعلن المحافظ اللواء قاسم حسين، حالة الطوارئ داخل 32 منطقة خطرة شرق النيل من مغاغة شمالا حتى دير مواس جنوبا، تحسبا لسقوط أمطار وسيول.
وشدد «قاسم» على التأكد من سلامة مخرات السيول وممرات وأنفاق سير المياه أسفل الطرق السريعة والإقليمية والحواجز وعدم وجود أتربة، أو حشائش لمنع تكرار واقعة 2016 أمام مركزي مطاي أبوقرقاص.
