x

غادة والي تشهد الحفل السنوي لمبادرة «عنيك في عنينا» (تفاصيل)

السبت 09-02-2019 18:35 | كتب: محمد طه |
المؤتمر السنوى لمبادرة «عنيك في عنينا» المؤتمر السنوى لمبادرة «عنيك في عنينا» تصوير : آخرون

شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، المؤتمر السنوي لمبادرة عنيك في عنينا والذي تحتفل فيه المبادرة بنجاحها في خلال عام من إطلاق المبادرة في التعامل مع ١٢٠ ألف حالة ضعف إبصار، كما شهدت «غادة» توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن ومؤسسة صُناع الخير ومؤسسة مبادرة عنيك في عينيا وشركة أركيديا للتأكد من الأوضاع البصرية والكشف على السكر والأنيميا في مؤسسات الرعاية التابعة لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوى، وكبار السن في دور المسنين.

وقالت غادة والي إن تجربة عنيك في عنينيا تمارس أفضل ما وصلت إليه المسؤولية المجتمعية؛ حيث تتعامل مع أحد جوانب الفقر متعدد الأبعاد -الذي يشمل فقر الصحة والتعليم والبنية التحتية- وهو فقر الصحة كأحد الأسباب التي تؤدي إلى فقر الدخل، لأن ضعف النظر يضعف فرص الإنسان في التعلم ووجود أمراض مثل الأنيميا والسكرمما يضعف من فرص الإنسان في العمل، مشيرة إلى أن هذا النشاط متصل بالعدالة الاجتماعية وعدالة الفرصة؛ فرصة الجميع في العلاج والعمل، فمن المهم أن نبدأ أولًا بإتاحة الفرصة لهم، ثم ترك نجاحهم وفقًا لاجتهادهم.

ولفتت الوزيرة إلى أنها تتواجد اليوم لكي «نحتفل بنجاح مبادرة شهدنا إطلاقها من عام، ومهم المتابعة والاستدامة والاحتفاء بالنجاح ولنعطي الفضل لأهله»، مشيرة إلى أن المبادرة نجحت في التعامل مع ١٢٠ ألف شخص وليس ١٠٠ ألف كما كان مخططا منذ انطلاق الحملة، مؤكدة أن الحملة مستمرة بدعم كل المؤمنين بالمجتمع المدني وكل المصريين المخلصين داخل وخارج مصر وكذلك بتوعية الأسر، لأن الكشف المبكر والوقاية أفضل من أي علاج.

وأعلنت أن الوزارة انتهت من مراجعة قانون الجمعيات الأهلية وإضافة مقترحات الشباب، معلنة أن أهم الإضافات هي إضافة باب لتنظيم التطوع وحماية المتطوعين من الشباب وتشجيعهم على التطوع.

وقالت «غادة» إن الوزارة وقعت اليوم بروتوكولين مهمين يشملان العلاج والكشف على أبناء مؤسسات الحماية وأطفال بلا مأوى ومؤسسات المسنين ليشعر كل نزلاء هذه المؤسسات بيد مؤسسات أخرى تمتد لهم وتساعدهم وهو تعاون حميد مع مؤسسات المجتمع المدني.

وقدمت وزيرة التضامن الشكر إلى الدكتور أسامة عباس، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أركيديا، مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تقوم بواجبها بهدوء وكرم وإيمان، ويرتبط عملها بأفضل الممارسات فيما يخص المسؤولية المجتمعية.

كما قدمت غادة والي الشكر إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتورة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، على حضورهم، وهو ما يعكس ثقتهم في المجتمع المدني وعمله، فيما شكرت والي مؤسسة صناع الخير وفخرها بعملهم وما أنجزوه حتى الآن.

وشهدت توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير وشركة أركيديا للتأكد من الأوضاع البصرية للنزلاء من دور الرعاية والدفاع الاجتماعي للأطفال والمسنين والكشف على الأنيميا والسكر للنزلاء، ووقع من جانب وزارة التضامن سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسني يوسف، مدير برنامج حماية الأطفال بلا مأوى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية