x

رانيا يوسف: لن أتهاون في عرضي وحق بناتى ضد مروّجى الفيديو الإباحي (حوار)

السبت 09-02-2019 20:25 | كتب: علوي أبو العلا |
رانيا يوسف - صورة أرشيفية رانيا يوسف - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت الفنانة رانيا يوسف أن دورها فى مسلسل «وبينا ميعاد» يمر بمرحلتين، الأولى قبل أن ترتدى الشخصية التى تجسدها الحجاب، والأخرى بعد ارتدائه، وأن العمل لا علاقة له بالسياسة، وقالت رانيا، فى حوارها لـ«المصرى اليوم»، إنها خفضت أجرها حتى تتمكن الجهة المنتجة من إنجازه، وأوضحت أنها متفائلة رغم الأزمات التسويقية التى تمر بها الدراما مؤخرا، وأن من يتحمل تبعات هذه الأزمة لا علاقة لهم بالملايين التى حصل عليها البعض كأجور عن أعمال سابقة، وأضافت أنها تجمعها كيمياء بالفنان باسم السمرة، وأن هذه الكيمياء تظهر فى الأعمال التى اشتركا فيها سويا مثل مسلسلى «الحارة» و«الدولى» وفى فيلم «دماغ شيطان» الذى انتهينا من تصويره مؤخرا، وشددت على أنها لن تتهاون فى حقها وحق بناتها ضد مروجى الفيديو الإباحى الذى نسبوه إليها.. وإلى نص الحوار:

■ ما سر حماسك لمسلسل «وبينا ميعاد»؟

- فى البداية، المسلسل كتابته حلوة جدًا للمؤلف محمد أمين راضى، ومن بداية قراءتى له جذبنى فيه الاختلاف والجرأة إضافة إلى أن العمل ملىء بالإبداع والخيال، وأنا أحب العمل فى المسلسلات التى بها اختلاف.

■ تردد رفضك الدور فى البداية ثم عاد إليك مرة أخرى؟

- لم يحدث أننى رفضت الدور، عندما قمت بقراءته وافقت عليه فورا.

■ تظهرين دائما فى الأعمال التى يكتبها محمد أمين راضى فى أدوار جريئة ومميزة، ما السر وراء ذلك؟

- منذ أول يوم حضر محمد من السويس إلى القاهرة وأنا مقتنعة جدًا بموهبته، كما أننى أول شخص فى الوسط الفنى قام بقراءة أعماله التى يكتبها قبل ما الناس تعرفه وتبدأ معرفته بالوسط الفنى، فهو دائما يتفاءل بوجودى فى أعماله وأنا أتفاءل بالعمل معه، والحقيقة خيال محمد أمين راضى مختلف وجميل ومجنون أيضًا.

■ وما الجديد فى «وبينا ميعاد»؟

- الجديد الذى سأقدمه سيكون مرتبطا بمرحلتين فى المسلسل، المرحلة الأولى ما قبل ارتداء الشخصية الحجاب، والمرحلة الأخرى مرحلة ارتداء الحجاب والتدين، وهما منطقتان سيدور حولهما الدور.

■ وهل العمل له علاقة بالسياسة؟

- ليست له علاقة بالسياسة.

■ ما سبب تغيير اسمه من «ملايكة إبليس» إلى «وبينا ميعاد»؟

- علمت بعد يومين من بدء التصوير أنه تم تغييره إلى «وبينا ميعاد»، وعلمت أن الأزهر الشريف اعترض على الاسم القديم فتمت الاستجابة وتغييره، ولا أعلم هل سيكون هذا الاسم النهائى أم سيتغير.

■ كيف شاهدتِ أزمات الدراما؟

- مرحلة تغيير كانت مطلوبة، ولكن من يدفع ثمنها حاليًا ناس تانية غير الذين حصلوا على الملايين، من أخذوا الملايين لا يدفعون الثمن، والدنيا مرحلة والجميع يدفع ثمنها، يمكن بعدها يتم ضبط أشياء كثيرة بعدها ولدىّ أمل فى بكرة.

■ وماذا عن تجربتك فى فيلم «دماغ شيطان»، خاصة أنها الأولى لمخرجها كريم إسماعيل؟

- أحمد الله على انتهائى من التصوير بعد 7 شهور، فهى تجربة مختلفة وطبيعى أن يكون هناك مخرج لأول مرة وأنا أحب العمل مع الشباب وتدعيمهم والوقوف بجانبهم. ■ وماذا عن الدويتو الذى يجمعك بباسم سمرة؟

- أنا أحب العمل جدًا مع باسم سمرة والفيلم هو ثالث عمل يجمعنى به بعد مسلسل «الحارة» ومسلسل «الدولى»، وبيننا كيمياء حلوة، والمخرج جمع بيننا بشكل جيد فى دماغ شيطان.

■ وماذا عن فيلم «خلى بالك من اللى جاى»؟

- انتهيت من تصويره منذ 4 أسابيع وحاليًا فى المونتاج وسيكون جاهزا للعرض خلال الفترة المقبلة، والفيلم هو ثانى عمل يجمعنى بالمخرج عادل الأعصر وإنتاج الجواهرجى عريان فهيم فى أول إنتاج له، ومعى مجموعة لطيفة فى العمل سارة سلامة ومجدى كامل وهو فيلم خفيف واجتماعى لايت عن ثلاث بنات نصابين يحترفن أعمال النصب حتى يسقطن هن فى عمل نصب.

■ ماذا يمثل لرانيا يوسف «التريند»؟

- ولا حاجة، وليس هدفا بالنسبة لى، كل ما فى الأمر أننى لبست فستان على الموضة وشاهدت أنها موضة عالمية ولما لبستها تم تصويرى بزوايا غير لطيفة، ومن وقتها الدنيا قامت ولم تهدأ، ولم يكن المقصود أن أكون تريند، كل ما فى الأمر أننى ارتديت فستانا على الريد كاربت لمهرجان القاهرة، وهو مهرجان دولى والفستان كثيرون يرتدونه فى مهرجانات كثيرة، لكن العين كانت على بزيادة لأنه كان معروض لى وقتها مسلسل ناجح ومكسر الدنيا وهو «كأنه إمبارح» وواضح أن الحدثين تزامنا مع بعضهما فحدث ما حدث ولكن ارتدائى الفستان لم يكن الغرض منه التريند.

■ ترديد اسمك سواء بالسلب أو الإيجاب هل أفادك؟

- لا يوجد ضرر من ترديد اسمى، ولكن بالتأكيد هناك أشياء سلبية تضر مثل الفيلم الإباحى الذى وضع اسمى عليه فهذا يضر، وقدمت بلاغا للنائب العام ضد الشبان الثلاثة الذين وضعوا اسمى عليه وروجوا عنى هذا.

■ شبكات التواصل الاجتماعى هل سببت لك ضررا؟

- حتى الآن لها فائدتها ولها ضررها مثلها مثل أى شىء فى الحياة لها وجهان، مثلها مثل السكين من الممكن أن نستعملها فى الأكل والطبخ وممكن نستخدمها فى القتل، فشبكات التواصل الاجتماعى هناك من يستعملها فى الأخلاق والضمير، وهناك من يستعملها فى العكس، ويضر بها الناس ويضر نفسه أيضًا.

■ وماذا عن برنامج «more about rania»؟

- هو ريل لايف شو الفكرة هو أننى لماذا لا أشرك جمهورى فى أشياء كثيرة عن حياتى اليومية مثل استيقاظى من النوم وذهابى للجيم والتصوير وجلوسى فى البيت مع أولادى، وأيضًا مشاركتهم لى فى الطبخ وأنا عند الكوافير.

■ وماذا عن سبب إطلاقك البرنامج على السوشيال ميديا؟

- أحببت ما يفعله النجوم العالميون، لذلك فكرت فى تقديم الفكرة وجاءت من تفاعل الجمهور عندما كنت أقدم لايف من مطبخى مؤخرا وبعدها جاءتنى الفكرة بعد مشاهدتى لكيم كارديشيان، وكيف يتابعها جمهورها، ووجدته تفاعلا لطيفا وقويا فقدمته.

■ هل سيكون مكانا للرد على الشائعات التى تثار حولك؟

- وارد جدًا أن يكون كذلك، ولكن من قبله هناك إنستجرام وفيس بوك وتويتر وأتفاعل وأقول ما أريده عبر هذه الوسائل دون وسيط.

■ بعد أزمة ظهورك بالفستان قيل إنك وقعت على عمل فنى فى هوليوود.. ما صحة ذلك؟

- لم أوقع ولكن تم ترشيحى له، والمفروض أننا سنتواصل فى آخر شهر فبراير الجارى وسأقوم بعمل كاستنج للدور مع المخرج الأجنبى، ولا أريد أن أذكر أى تفاصيل أخرى إلا بعد تعاقدى عليه، لأن العين تلاحقنى كثيرًا.

■ ومن رشحك للعمل؟

- لم يرشحنى أحد هم شاهدونى على الريد كاربت فى مهرجان القاهرة، ومن خلال الأخبار التى نشرت عنى فى الخارج، وشاهدوا أعمالى ورشحونى للمشاركة فى العمل، وسيأتون خلال أيام وسيكون هناك لقاء يجمعنى معهم.

■ لماذا يتم حاليًا استغلال اسم رانيا يوسف كثيرا خارج العمل الفنى؟

- أى حد يريد أن يفعل شيئا يحشر اسم رانيا وأصبحت مثلا، فلان عمل كذا مثل رانيا، والكل يريد أن يستغل اسمى للتريند، وأنا ماذا يمكن أن أفعل.

■ ولماذا أصبحت هدفا للشائعات؟

- أصبحت هناك أزمات من لا أزمات تحدث بداية من ارتدائى الفستان لتحدث أزمة أخرى فأصبحت صيدا للشائعات ويريدون إلصاق أى شىء باسمى لأننى تريند وناجح فأنا لو فاشلة وغير معروفة لن يطاردنى أحد، ولكنى شخصية الناس تحبها وتتابعها.

■ من هؤلاء الذين يصدرون لك هذه الأزمات؟

- مثل الذين نشروا الفيديو ووضعوا اسمى عليه وكتبوا أى شىء سلبى ضدى.

■ هل تتهمين أحدا بعينه بالوقوف وراء الشائعات؟

- وارد، والله أعلم، ولكن إحساسى أن دماغهم وراء ما يفعلونه والسبب الفلوس والدليل أن كل ما يكتبون شيئا أو يعرضون فيديوهات مزيفة تجدهم يطالبون باللايك والشير والاشتراك فى القناة على اليوتيوب لأن هذا الموقع يعطى أموالا على كل عدد من اللايكات والشير أو المشاهدات الكبيرة، وفكرهم أن الفلوس ستأتى بهذا الموضوع فيبحثون عن أكثر حد تريند وعليه بحث كثير عبر محركات البحث فيذهبون إليه، فيجدوا رانيا يوسف فيفعلون ما تشاهده.

■ هل الفستان هو الذى مهد لذلك؟

- وارد طبعا أن يكون هو السبب فيما يحدث.

■ وكيف تلقيت خبر انتشار الفيديو الأخير الذى ظهر عليه اسمك؟

استيقظت فى اليوم الذى انتشر فيه ووجدت رسائل كثيرة على الواتساب وأرسلوا لى الفيديو، ولكن لا أنا فيه ولا خالد فى هذا الفيديو، وضعوا اسمى واسم خالد بناء على فيديوهات سابقة لخالد، ولكن ما دخلى فى ذلك، ووجدت ابتلاءات على رآسى، وبعد ذلك افتح الفيديو وأجد شخصا «بجح» يظهر ويقول «أوعى تقول إن اللى فى الفيديو مش رانيا!»، أحسست بأن هناك استعباط.

■ وهل تحدثت مع المخرج خالد يوسف بعد انتشار الفيديو؟

- أبدًا لأنه ليس هناك موضوع وأنا ليس لى علاقة بهذا الفيديو وليس لى دخل نهائيا به، عن ماذا سنتحدث.

■ فى بداية ظهور الفيديو قلت إنه «لعبة» ماذا كنت تقصدين بذلك؟

- «عيال وبتلعب» نعم أقصد أن ما فعله الشبان الثلاثة هدفهم اللعب والحصول على الفلوس، بأى طريقة بغض النظر ودون الاهتمام بسمعة الناس وأعراضهم المهم بالنسبة لهم اللايكات الكثيرة والشير والمشاهدات لأنها تحقق لهم دولارات ولا تعنيهم كيف تأتى على كتف من أو عرض مين.

■ وما هى الإجراءات التى اتخذتها ضدهم؟

- قدمت بلاغا للنائب العام، طالبت فيه بمحاكمتهم وقدمت كل الأدلة التى تثبت أنهم من أظهروا ذلك ومعى فيديوهات وصور البنت التى أشاعوا أنها أنا، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم حتى يكونوا عبرة لأى شخص تسول له نفسه استعمال أعراض الناس بهذا الشكل.

■ وما هو رد فعلك تجاه قرار النائب العام بإحالة مروجى الفيديو للتحقيق؟

- سعيدة جدًا ولابد من اتخاذ إجراء حاسم لأنه لا يجوز كل يوم الصبح نجد فبركة ضد أعراض الناس، وهناك أطفال وناس تدفع ثمن هذا، وأعراضنا وسمعتنا ليست مشاعا للتلاعب بها وأنا لن أتهاون فى عرضى وعرض بناتى.

■ مرورك بأزمات كثيرة كيف يؤثر على نفسية بناتك وتعاملك معهن؟

- يؤثر طبعا بشكل كبير جدًا، فعندما تأتى ابنتى وتكلمنى من المدرسة وتقولى لى أصحابى يقولوا بأنك فى هذا الفيديو، فسألتها هل فتحت الفيديو فقالت نعم، فهل هذه البنت هى أنا، قالت لا، فقلت لها ضعى الفيديو فى عين أى حد يقولك ماما فى الفيديو، فتخيل أن هذا يحدث، بناتى يتعرضن بالفعل لمشاكل نفسية

■ وماذا عن رانيا يوسف؟

- نفسيتى طبيعى متأثرة وغير مظبوطة ولك أن تتخيل عندما اكتشفت الفيديو كان يوم الخميس وظلت 3 أيام عايشة فى نار حتى أقدم بلاغا للنائب العام، وظللت خلال الأيام الثلاثة استقبل «كلام وتعليقات مش لطيفة» وفى يوم روحت السينما وجدت شابا يمر بجانبى ويقول لى «أخبار خالد يوسف إيه؟»، ما هذه الأخلاق التى حدثت للناس، وبعد ذلك الناس تهرتل لمجرد أن تكون قليلة الأخلاق فالجميع فتح الفيديوهات وشاهد بأنها ليست أنا، ليه قلة الأدب؟

■ ومن وقف إلى جوارك فى هذه الأزمات؟

- عائلة العدل كلها الدكتور محمد العدل وجمال العدل ومدحت العدل، وإلهام شاهين وقفت بجانبى وهى بـ100 راجل حاربت وكانت أشاهدها «بتتخانق» بسببى على جروبات مع الناس والدكتور أشرف زكى وبعض أعضاء من مجلس النقابة مثل، أيمن عزب وإيهاب فهمى، ورانيا ليست بنت امبارح أنا أعمل منذ 27سنة، ولدى سيرة ذاتية محترمة، نعم أتزوج ولا توجد لى علاقات غير محترمة، ولم يسمع أحد من جمهورى عنى أنه لدى علاقات مشبوهة أو حتى «نص نص» وحتى عندما تزوجت منتجا لم يساعدنى.

■ حظك سيئ فى الزواج؟

- لا طيبة ولا حظ، الحياة مراحل وخبرات فمثلا مرحلة زواجى من محمد مختار كانت مرحلة أولادى وزواج مستقر وبعدها لم يحدث نصيب أن نكمل الحياة بعد 12 سنة زواج، وأعتبر أننى كنت معمرة، أما الزواج الثانى كانت غلطة وقلة خبرة، وكنت وقتها خارجة من الزواج الأول وثقتى كانت مهزوزة فى نفسى ولم تستمر 4 أشهر، أما الزواج الثالث انفصلنا بعد 6 سنين.

■ هل من الممكن أن يكون هناك مشروع زواج؟

- لا أعتقد بأننى سأتزوج مرة أخرى، الحمد لله، استنفدت فرص الرسوب 3 مرات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية