x

مئات المتظاهرين يرسمون «خالد سعيد» على «نسر الداخلية».. ووقفات بالمحافظات في ذكراه

الثلاثاء 07-06-2011 16:00 | كتب: سامي عبد الراضي, محافظات |

نظم الآلاف من المواطنين وشباب الثورة وممثلي القوى السياسية، مساء الإثنين، عدداً من الوقفات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة خالد سعيد، «شهيد الطوارئ»، على يد فردين من قسم شرطة سيدي جابر بالإسكندرية.

في القاهرة، رسم المئات من المتظاهرين وجه «خالد سعيد» على البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية وجدران مبناها، وكتبوا شعارات ضد التعذيب، مطالبين بإقالة وزير الداخلية الذي اتهموه بـ«الفشل» في وقف «انتهاكات الشرطة»، كما نظم أكثر من ألف شاب وقفة صامتة بالملابس السوداء على كورنيش النيل.

وفي الدقهلية، نظم نحو 300 شاب من المنصورة، وقفة بالملابس السوداء، استجابة للدعوة التي أطلقتها صفحة «كلنا خالد سعيد»، و في الوادي الجديد، نظم عدد من الناشطين السياسيين وقفة صامتة، وقال الناشط السياسي، مصطفى سمير، إن «الوقفة واجب وطني لأن خالد سعيد أول شهيد ساهم في تفجير ثورة 25 يناير».

وفي أسيوط، نظم عدد من أعضاء القوي السياسية، وقفة احتجاجية صامتة بشارع كورنيش النيل وسط مدينة أسيوط، وحمل الأعضاء من شباب حركة «كلنا خالد سعيد»، وكفاية، والجمعية الوطنية للتغيير، و6 أبريل، و9 مارس، صوراً للشهيد. وفي بورسعيد، نظم عشرات النشطاء وأعضاء ائتلافات شباب الثورة، وقفة احتجاجية على كورنيش البحر ببورسعيد ومسيرة تحركت إلى ميدان شهداء بورسعيد، كما شهدت الإسماعيلية وقفة تضامنية ومسيرة بدأت بكورنيش الإسماعيلية المواجه لمديرية الأمن، وقرأ خلالها المشاركون آيات قرآنية وتراتيل مسيحية.

وفي الأقصر، نظم شباب ائتلاف الثورة بمشاركة عدد من القوى السياسية والشعبية، مسيرة بالملابس السوداء، ووقفة صامتة أمام مبنى ديوان عام المحافظة، حملوا خلالها الشموع المضيئة مشيرين إلى أن «استشهاد خالد هو الشعلة الأولى التي فجرت ثورة 25 يناير».

في سياق متصل، توفيت نهلة مصطفى، الناشطة السياسية، والمذيعة بقناة «25 يناير»، إثر تعرضها لحادث مروري عقب انتهائها من تصوير حلقة خاصة من برنامج «كل يوم» الذي تقدمه، مع أسرة «خالد سعيد» بالإسكندرية، وتم نقل الضحية إلى المستشفى ومنها إلى القاهرة وشيع جثمانها بمسجد رابعة العدوية، ظهر الثلاثاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية