x

رئيس «الطاقة الذرية» السابق يحذر من كارثة إذا تم تشغيل المفاعل الأرجنتيني بأنشاص

الثلاثاء 07-06-2011 13:43 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
تصوير : other

حذر الدكتور عزت عبدالعزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، من تشغيل المفاعل الأرجنتيني في أنشاص، مؤكدا وجود «خطورة كبرى» قد يترتب عليها كارثة نووية وشيكة. يأتي هذا بعد يوم واحد من نشر «المصري اليوم» تصريحات للدكتور سامر مخيمر، رئيس قسم المفاعلات الذرية بمركز البحوث النووية المستقيل، حذر فيها من وجود تسرب في المفاعل الأول.

وحذر عبدالعزيز في تصريحات لـ«المصري اليوم» من «الخطورة القصوى» التي ستشهدها مصر في حال تشغيل مفاعل أنشاص الثاني، قائلا: «المسؤولون بهيئة الطاقة الذرية بصدد تشغيل المفاعل النووي الأرجنتيني الثاني بقوة 22 ميجاوات، وهو الأمر الذي ينبئ بكارثة نووية وشيكة»، لافتا إلى أن جهاز الآمان النووي حذر أكثر من مرة من تشغيله دون الرجوع إليه وأخذ موافقته.

وأضاف عبدالعزيز: «بصفتي كنت المسؤول الأول بهيئة الطاقة الذرية أعلم أن المفاعل الثاني لا يعمل بكفاءة وبه العديد من العيوب وعمل لمدة ساعات قليلة منذ شرائه»، لافتا إلى أن الكلام عن تشغيله «غير علمي وغير منطقي»، على حد وصفه، مضيفا أن المسؤول الأول عن إعطاء الإذن بالتشغيل هو جهاز الآمان النووي وكذلك إصدار تراخيص التشغيل.

من جانبه، جدد الدكتور محمد القللي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، نفيه وجود تسريب إشعاعي بالمفاعل الأول، مشيرا إلى أنها مجرد «إدعاءات» نفاها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء الأمان النووي. وأشار القللي، تعقيبا على ما نشرته «المصري اليوم» إلى أن الدكتور سامر مخيمر موقوف عن العمل منذ أكثر من خمسة أشهر.

كان مخيمر قد تقدم باستقالة مسببة للنائب العام نهاية العام الماضي، أكد خلالها تفشي الفساد بهيئة الطاقة الذرية، إلا أن نتائج التحقيقات لم تكشف حتى الآن، وأكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، أكثر من مرة إحالة كل المخالفات للنائب العام للتحقيق فيها.

وتمتلك مصر مفاعلين للأبحاث، الأول روسي بقوة 2 ميجاوات، والثاني أرجنتيني بقوة 22 ميجاوات، وتعمل على طرح مناقصة عالمية لإنشاء مفاعلين نوويين في منطقة الضبعة وذلك لتوليد الكهرباء لسد العجز المتوقع في الطاقة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية