السيتى ينشر الرعب فى ليفربول بعد تصدره «البريميرليج» مؤقتًا

وذكرت صحيفة «ديلى ميل» فى عنوانها الرئيسى: «مانشستر سيتى يعود للقمة، لابورت وجيسوس يسجلان بضربتى رأس ويؤمنان فوزًا مريحًا على إيفرتون وينقلان الضغط لكلوب ولاعبى ليفربول بعد تعادل الريدز مع ويستهام».

ونشرت الصحيفة حديثا خاصا لـ«أجويرو»، نجم السيتى، أكد فيه أن فريقه سينافس على اللقب بقوة هذا الموسم، وأعرب عن اعتقاده بأن جوارديولا سيقود الفريق للمجد والفوز بالدورى الممتاز.

وعلقت صحيفة «صن» على فوز مانشستر سيتى تحت عنوان: «رجال المدرب جوارديولا يعودون للقمة بعدما سجل لابورت وجيسوس هدفين فى مرمى التوفيز».

وقالت صحيفة «ديلى أكسبريس»: «مانشستر سيتى يفوز على إيفرتون
فى انتصار يلمح لإمكانية إضاعة لاعبى ليفربول اللقب».

وكتبت صحيفة «ميرور»: «لابورت وجيسوس يشهدان على اعتلاء رجال جوارديولا قمة الدورى».

من جانبه، وجه بيب جوارديولا المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى رسالة إلى منافسه على لقب البريميرليج فريق ليفربول بأنه لن يستسلم وسيقاتل للنهاية من أجل الحفاظ على لقبه.

وفى المؤتمر الصحفى بعد المباراة قال بيب: «من أسبوع كان الفارق 7 نقاط، أمام الآن فنحن فى الصدارة، هذه رسالة ألا نستسلم، ونحن لن نستسلم».

وأضاف جوارديولا: «ليفربول مازال سيلعب مباراة للتساوى معنا فى عدد المباريات، لكنه سيذهب إلى أولد ترافورد (لمعادلة
مباريات السيتى)».

ويلعب الليفر فى الجولة التالية ضد بورنموث، ثم يذهب إلى أولد ترافورد فى الجولة 27، بينما سيلعب السيتى وقتها نهائى كأس كاراباو وينتظر فوز جاره من أجل الحفاظ على الصدارة. وأنهى بيب: «الآن لدينا مواجهة معقدة بعد ثلاثة أيام، وليس أمامنا سوى الاستعداد لها، ثم بعد ذلك سيعود دورى أبطال أوروبا، لا توقف
فى مسيرتنا».

واستعاد مانشستر سيتى صدارة الدورى الإنجليزى مؤقتاً بالفوز على إيفرتون (2-0) ليتفوق بفارق الأهداف على ليفربول قبل أن يلعب الأخير مباراته أمام مانشستر يونايتد فى الجولة بعد التالية للتساوى مع السيتى فى عدد المباريات. ويملك السيتى 62 نقطة متساويا مع ليفربول فى عدد النقاط ولكنه يفرق عنه بمباراة، حيث لعب السيتى 26 مباراة، حقق الفوز فى 20 مرة، وخسر 4 مرات، وتعادل فى مباراتين.

وكان اتحاد كرة القدم الإنجليزى قد قدم مواجهة سيتى ضد إيفرتون من الجولة 27 بسبب مشاركة الفريق السماوى فى نهائى كأس كاراباو فى الأسبوع الأخير من فبراير.