إيهاب جلال يهدد لاعبى المصرى بعقوبات مالية لوقف نزيف النقاط

وشهد ربع القرن الأخير بالكرة المصرية وجود عدد كبير من المصوبين الماهرين، أغلبهم من أصحاب المهام الدفاعية. وكان قلب دفاع الإسماعيلى حمزة الجمل صاحب قدم يسرى ثقيلة للغاية، تعرف الطريق للشباك، حيث يعد نجم دفاع الدراويش واحدا من أبرز المصوبين فى تاريخ الكرة المصرية الحديث.

كذلك محمود أبوالدهب، نجم الأهلى خلال فترة التسعينيات، حيث تميز بقد م من «ذهب» لا تعرف سوى إطلاق قذائف مدوية تغزو شباك الخصوم وتعلن عن الأهداف.

سمير كمونة، نجم المقاولون والأهلى السابق وأحد اللاعبين الذين خاضوا تجربة احترافية بالدورى الألمانى، تميز هو الآخر بالتصويب من مسافات بعيدة وتسديد قنابل مدوية فى مرمى المنافسين. بشير التابعى كان واحداً من هؤلاء، خاصةً مع مواسمه الأخيرة مع فريق نادى الزمالك، حيث تميز مدافع الفريق الأبيض السابق فى التسديد بقوة من مسافات بعيدة، ومعه زميله مدحت عبدالهادى أيضاً، إلا أن الأخير كانت هوايته الأساسية التسجيل من الألعاب الهوائية.

وتميز حسنى عبدربه منذ سطوع نجمه مع منتخب مصر للشباب بالتسديد القوى والدقيق، حيث كان نجم الدراويش المعتزل حديثاً من أبرز لاعبى منتخب مصر فى التسديد من مسافات بعيدة. وكان معتز بالله اينو، نجم الأهلى والزمالك السابق، واحدا من تلاميذ مدرسة المدفعجية بالكرة المصرية فى السنوات الأخيرة بقدم ثقيلة وذهبية تعرف التسجيل من مسافات.

وبزغ نجم كل من على عاشور ومحمود العارف، نجمى فريق نادى المقاولون العرب فى فترة التسعينيات فى التصويب من مسافات بعيدة وتسجيل الأهداف من تصويبات قوية.

ويغيب اللاعب صاحب القدم القوية والتصويبات المميزة من مسافات بعيدة عن الكرة المصرية فى المواسم الخمسة الأخيرة، ولايزال البحث جارياً عن «مدفعجي» جديد يسير على نهج النجوم السابقين فى منتخب الفراعنة.