x

نائب وزير الزراعة ومحافظ البحر الأحمر يفتتحان مشروع وادي حوضين بالشلاتين

الخميس 07-02-2019 09:59 | كتب: متولي سالم |
نائب وزير الزراعة ومحافظ البحر الأحمر يفتتحان مشروع وادي حوضين بالشلاتين نائب وزير الزراعة ومحافظ البحر الأحمر يفتتحان مشروع وادي حوضين بالشلاتين تصوير : اخبار

شاركت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الخميس، اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، في احتفال المحافظة بعيدها القومي، وذلك بافتتاح عدد من المشروعات بمدينة الشلاتين، حيث تفقدا الصرح الزراعي السكني المتكامل بمنطقة وادي حوضين وذلك لافتتاح مشروع وادي حوضين للتنمية المتكاملة (بشلاتين – محافظة البحر الأحمر) والذي قام بتنفيذه الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

وأوضحت محرز أن الفكرة الرئيسية للأعمال التي تجري بوادي حوضين ترتكز على عمل نموذج متكامل للتنمية المستدامة باستخدام كافة الموارد الطبيعية المتاحة مثل المياه المالحة والأراضي الصحراوية في إنشاء مجتمعات تتمتع بكافة سبل الحياة من مسكن وفرص عمل وإنتاج زراعي وحيواني وسمكي وداجني وصناعات قائمة على تجفيف النباتات الطبية والعطرية ومنتجات الأبان ولحوم الإبل وكذلك توفير المراعي للإبل والماعز طوال العام وباستخدام المياه المالحة.

وأضافت «محرز» أن الفكرة تركز على إعادة استخدام المياه بكافة صورها سواء مياه مالحة مباشرة من الآبار وتصل ملوحتها حوالي 7000 جزء في المليون (تستخدم في زراعة محاصيل الأعلاف مثل القطف والاكاسيا والبانيكم) أو مياه محلاة (تستخدم في زراعة الطماطم – الخيار – الفلفل – الباذنجان – الكوسة – الكانتلوب – البطيخ ) أو مياه شديدة الملوحة ناتج محطات التحلية وتصل ملوحتها حوالي 12500 جزء في المليون وتستخدم في إنشاء المزارع السمكية المكثفة (وتستخدم في استزراع أسماك البلطي الأحمر والبوري والقاروص)، وكذلك المياه الناتجة من إحلال المياه من المزرعة السمكية وتصل ملوحتها إلى 13000 جزء في المليون (وتستخدم في زراعة النباتات الملحية مثل السلاكورنيا- والشعير المتحمل للملوحة).

بالإضافة إلى استخدام تقنيات حديثة في عمليات الرى تساهم في الحفاظ على مياه الرى وتقليل استخدام المياه نسب تتراوح من 35%: 50% مثل استخدام النماذج الحديثة للرى مثل الرى بنظام الأمطار المصطنعة وهو يوفر نصف المياه المستخدم في الري بالإضافة إلى أنه يزيد من انتاجية المحاصيل ويخفض في درجات الحرارة حول النباتات في فصل الصيف وكذلك يتميز بعدم اعاقته لأى عملية زراعية واستخدام الصوب الهيدروبونيك وهو أحد الطرق لزيادة الانتاج وخفض استخدام المياه بنسب كبيرة.

وتابعت نائب وزير الزراعة أن نموذج وادي حوضين للتنمية المتكاملة هو نموذج للتنمية المتكاملة والمستدامة باستخدام المياه المالحة ويضم المشروع عدد من الأنشطة والوحدات يمكن ايجازها في الآتي:

1- عدد (3) آبار بدار باستخدام محطات الطاقة الشمسية وتتراوح ملوحتها بين 7000 إلى 8000 جزء في المليون.

2- محطة تحلية مياه آبار بقدرة 15م3/ساعة وتشمل عمل خزان من الخرسانة المسلحة سعة 400م3.

3- مزرعة سمكية مكثفة سمكية تتكون من عدد (4) أحواض دائرية وعدد(2) أحواض مستطيلة من ناتج المياه المحلاه من محطة التحلية بالاضافة إلى عدد واحد محطة طاقة شمسية قدرة 32ك

4- عدد 50 صوبة زراعية عادية.

5- عدد (2) هنجر تصنيع بوادي حوضين والديف.

6- عدد (1) مجفف شمسي كبير لعمل تجفيف للنباتات الطبية والعطرية المزمع زراعتها مثل المورينجا وخلافه.

7- وحدة تعبثة وتغليف للنباتات الطبية والعطرية.

8- وحدة إنتاج أعلاف من مخلفات المحاصيل والمورينجا.

9- نظام رى بالمطر المصطنعة لرى القمح والشعير والمورينجا.

10- تربيه الدواجن عنبر تسمين – عنبر إنتاج بيض – قلعة تربية حمام.

11- مزرعة لتربية الآبل لانتاج لحوم والبان الآبل ومعدات بسترة وتعبئة البان الآبل.

12- عدد (3) استراحة مجهزة بالكامل لاقامة العاملين.

13- عدد (18) صوبة زراعية تعمل بنظام الهيدروبونيك بالأضافة إلى وحدة ضباب رزازي.

14- الجرارات الزراعية الكبيرة وجرارات الصوب الزراعية وموالدات الكهرباء والأدوات الزراعية المختلفة

15- بالإضافة إلى قيام محافظة البحر الأحمر بإنشاء قرية صغيرة بالوادي عبارة عن 24 مسكن ومبنى خدمات

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ويمثلها الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة يساهم في العديد من مناحي الحياة للأهالي في مدينة الشلاتين كدعم الوحدات البيطرية بكافة احتياجاتها من أجهزة وتجهيزات وأدوية بيطرية، وتحمل مشروع تمكين سبل العيش بجنوب محافظة البحر الأحمر لكل حملات التحصين والترقيم التي تتم بالإضافة إلى دعم المدارس بخزانات المياه ومواتير الرفع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية