x

«الناتو» يضغط على القذافى بتدمير منصات الصواريخ.. وكتائب القذافى تقصف الزنتان

الإثنين 06-06-2011 21:41 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

واصلت قوات حلف شمال الأطلنطى، «الناتو»، ضغطها على نظام العقيد الليبى معمر القذافى بقصفها مواقع بالعاصمة طرابلس، وضواحيها الشرقية، وعلى مدينة البريقة شرق البلاد.


وقال الناطق باسم رئيس هيئة الدفاع، الجنرال نيك بوب، إن «مروحيات الأباتشى ضربت نظاماً لإطلاق الصواريخ على الساحل الليبى قرب البريقة.. واستخدمت صواريخ هيلفاير لتدمير هدفها قبل العودة بأمان إلى سفينة «إتش أم إس أوشين» التى انطلقت منها». وأضاف أن «طائرات تورنيدو البريطانية الهجومية انضمت إلى طائرات الحلف فى «غارة كبيرة على مستودع ضخم لصواريخ أرض جو» فى طرابلس.


ومن جانبه ذكر الحلف فى تقريره عن العمليات أنه ضرب مركز قيادة وسيطرة ومنشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة عسكرية فى طرابلس وقاذفة صواريخ وثكنات ونقطتى تفتيش بالقرب من البريقة.


على صعيد آخر، وفيما أكد عاملون بمستشفى فى طرابلس أن مساعدى الزعيم الليبى قدموا لوسائل إعلام أجنبية رضيعة أصيبت فى حادث سيارة على أنها ضحية أصيبت فى غارة جوية لحلف الناتو، لجأت بعض الليبيات إلى كهوف فى الجبل الغربى مع أسرهن فى الآونة الأخيرة بحثا عن مأوى من قصف قوات القذافى العشوائى لبلدة الزنتان الواقعة تحت سيطرة المعارضة.


وتعرضت مشارف الزنتان الواقعة عند الطرف الشرقى للجبل الغربى الذى يسيطر عليه المعارضون للقصف مرارا منذ اندلاع الانتفاضة على حكم القذافى فى فبراير الماضى. وفر أكثر من 40 ألفا من سكان المنطقة الجبلية واقترب القصف، خلال الأسابيع الماضية، من وسط الزنتان حيث مركز قيادة المعارضة المسلحة.


وتبيت كثير من العائلات فى خنادق تحت الأرض بعد أن عادت إلى كهوف عاش فيها أسلافها قديما وبات العديد من العائلات تعتمد على الآبار فى الحصول على الماء وعلى الشموع فى إنارة الكهوف.


وسياسيا، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج خلال زيارته لمدينة بنغازى شرق ليبيا. إنه يتعين على قادة المعارضة الليبية وضع خطط تفصيلية لكيفية إدارتهم للبلاد إذا تنحى معمر القذافى وان عليهم التعلم مما حدث فى العراق عقب الغزو عام 2003.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية