رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار: وثيقة الأخوة الإنسانية دستور عالمي يرسخ حقوق الإنسان

قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، منسق الملتقي العالمي للشباب الإسلامي المسيحي، إن مؤتمر الأخوة الإنسانية هو أهم حوار إنساني في تاريخ البشرية، والذي جمع بين مختلف الأديان والطوائف بهدف نشر ثقافة السلام وتعزيز ثقافة العيش المشترك ومحاربة الفكر المتطرف والمتعصب في مختلف الأديان والذي هو حقا ترسيخ وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان.

وقال نصري في بيان، الثلاثاء، إن «وثيقة الأخوة التي صدرت من أبوظبي بتوقيع قداسة البابا فرنسيس بابا السلام وبين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إمام الاعتدال والوسطية هي بمثابة دستور إنساني عالمي يرسم للبشرية خارطة طريق لكيفية التعايش بسلام واحترام وثيقة بين الأفراد والشعوب من جميع الأديان والطوائف واضعة مسؤولية على كل رجل دين في نشرها كل في مجتمعه».

وشدد نصري على أهمية استثمار هذه المباردة الغير مسبوقة من خلال المنظمات الدولية العاملة في مجال الحوار بين الأديان من خلال إجراء حوار مشترك على مستوى الشباب باعتباره شاهد عيان على كثير من أحداث العنف والتوترات الدينية والطائفية في مختلف دول العالم وبالأخص دول منطقة الشرق الأوسط يهدف إلى تقديم معالجات وحلول للمشاكل المزمنة في المجتمع المرتبطة بالدين والعنف والتطرف نستطيع من خلالها الخروج بتوصيات تساعد في تحقيق السلام بين مختلف الطوائف والإديان نكون من خلالها أيضًا صنع سفراء للسلام ينقلون تجاربهم في الحوار والعيش المشترك إلى مجتمعاتهم.