ناقشت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الثلاثاء، طلبي إحاطة حول سياسة وزارة الأوقاف في اختيار خطباء المساجد، وهل يتم تنظيم دورات تدريبية لتهيئة الخطباء، حتى يكون لهم تأثير إيجابي على الناس، وطلب آخر حول إحلال وتجديد المساجد.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور صبري ياسين سعيد دويدار، ممثل وزارة الأوقاف، خلال اجتماع اللجنة، الثلاثاء، إن هناك ضوابط وآليات لاختيار خطباء المساجد، ومراعاة التوزيع العادل على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى اختيار 2300 إمام خلال الفترة الماضية.
وأضاف «دويدار» أنه يتم تدريب وتأهيل وتثقيف الأئمة والهدف النهوض بالدعوة والدعاة، قائلا: «الأئمة مثقفين ومؤهلين لمواجهة الإرهاب والتطرف وللقيام بدورهم ورسالتهم».
من ناحية أخرى، قال جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن التكلفة المخصصة لفرش المساجد سنويا تبلغ 96 مليون جنيه، منها 36 مليون مخصصة لفرش المساجد في الموازنة، و60 مليون جنيه تدفعها الوزارة من مواردها الذاتية، لأن الميزانية المخصصة غير كافية.
وأضاف «طايع»: «بالنسبة لفرش المساجد الكمية تخرج من المصنع في حدود الميزانية المخصصة في موازنة الدولة وهي 36 مليون جنيه، وهي غير كافية، وندعم من الموارد الذاتية بمبلغ 60 مليون جنيه، ليصبح إجمالي التكلفة 96 مليون، ولا تكفي، ونتعاون مع النواب ونستجيب لطلباتهم بفرش المساجد وغيرها، حتي يستطيع النائب تقديم خدمات لأهالي دائرته».
من جهته، أشار المهندس مجدي أبوعيد، وكيل وزارة الأوقاف للشؤون الهندسية، إلى أن ارتفاع أسعار مواد البناء أدى إلى ارتفاع تكلفة الإحلال والتجديد في المساجد، والوزارة تسعي بقدر الإمكان وفقا للإمكانيات إلى تلبية طلبات إحلال وتجديد المساجد وفقا للأولويات، مضيفا: «من فترة كنا بنعمل مثلا 50 مسجد، حاليا العدد انخفض إلى نحو 40 مسجد سنويا، وتبلغ تكلفة المسجد أكثر من 500 ألف جنيه، والميزانية المخصصة لهذا البند 250 مليون، ونضيف لها 100 مليون من الموارد الذاتية».
ولفت إلى أن محافظة البحيرة مساحتها كبيرة جدا، وعدد المساجد التي يتم افتتاحها على مستوى الجمهورية كبير، وفي دمنهور بمحافظة البحيرة تم استلام 23 مسجدا العام المالي الماضي.
