التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، باللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، أمين عام المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين المجلس والوزارة وبحث توجيه الدعم اللازم للمجلس للقيام بالدور المنوط به تنفيذه من تقديم خدمة رعاية متميزة لأسر الشهداء والمصابين وتذليل كافة الصعاب أمامهم.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد بصفتها أحد أعضاء مجلس إدارة المجلس أن تقديم الدعم اللازم للمجلس يعد بمثابة دور وطني وقومي بالمساهمة في تقديم أفضل الخدمات لأسر الشهداء والمصابين الذين شاركوا في فداء الوطن وضحوا بأرواحهم وبأجسادهم فداءً لإخوانهم من أبناء الوطن، مشيرة إلى أن مصر استطاعت النهوض بعد ثورة يناير بفضل هؤلاء مما يحتم علينا المساهمة في الحفاظ على أسرهم.
كما أشارت «السعيد» إلى أن الوزارة حريصة على القيام بدورها في تقديم واجبها الوطني بتقديم الدعم اللازم للمجلس، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار دعم القيادة السياسية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأسر الشهداء والمصابين اعترافًا بحقوقهم وإيماناً بواجب الدولة برعايتهم.
وناقشا الطرفان خطة الرعاية المستقبلية لرعاية الشهداء والمصابين، كما شهد اللقاء الاتفاق على عدد من الملفات الخاصة بتقديم الدعم للمجلس القومي من أجل تقديم خدمة رعاية متميزة لأسر الشهداء والمصابين.
ويشار إلى أن المجلس كان قد بدأ بقرار المجلس العسكري في 2012، وتم تغير مسماه من صندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين إلى المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين لتكريمهم وتقديم أوجه الخدمات، ويترأس مجلس إدارته الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ويتشكل مجلس إدارة المجلس من وزراء التخطيط، والتعاون الدولي، والإسكان، والصحة، والتضامن، والتعليم العالي، وعضوين ممثلين لأسر الشهداء والمصابين، وثلاثة أعضاء من الشخصيات العامة، وعضوين ممثلين للمجتمع المدني، ويهدف المجلس إلى تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية ولكافة قطاعات ومؤسسات الدولة.