x

نص كلمة محمد بن راشد آل مكتوم في اللقاء العالمي للأخوة الإنسانية بأبو ظبي

الإثنين 04-02-2019 19:07 | كتب: أحمد البحيري |
محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس تصوير : اخبار

ينشر «المصري اليوم» نص الكلمة الكاملة التي ألقاها الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في اللقاء العالمي للأخوة الإنسانية المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي بحضور فضيلة الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.

وجاء نص الكلمة كما يلي: «أرحب بضَيفَيْ البلاد الكبيرين: قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بلد التعايش والتعددية والحياة الكريمة

لقاء الأخوة الإنسانية دليل على أهمية رعاية التعددية والحوار بين أتباع الأديان في جميع المجتمعات

نحتفي اليوم معًا بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي نَسْعَدُ باختيار دولة الإمارات لإطلاقها منها

أعلن عن إطلاق ”جائزة الأخوة الإنسانية- من دار زايد“ التي ستُكرِّم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودًا صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض.

نتشرف في دولة الإمارات بمنح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم.. سنواصل حمل راية الأخوة الإنسانية، ونتعهد بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكانًا أكثر سلامًا وتسامحًا

كما ننشر نص كلمة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتي ألقاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «يسرني باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله- أن أرحب بضَيفَيْ البلاد الكبيرين: قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بلد التعايش والتعددية والحياة الكريمة.

إن لقاء الأخوة الإنسانية هذا، دليل على أهمية رعاية التعددية والحوار بين أتباع الأديان في جميع المجالات.

واليوم نحتفي معًا بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي نَسْعَدُ أن تكون دولة الإمارات حاضنة لها.

ويسرني أن أعلن عن إطلاق ”جائزة الأخوة الإنسانية- من دار زايد“ التي ستُكرِّم في كل دورة منها شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودًا صادقة في تقريب الناس من بعضها البعض. ونتشرف في دولة الإمارات بمنح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم.

قداسة البابا.. فضيلة الإمام.. الضيوف الكرام

باسم حكومة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وفي هذا اليوم التاريخي، سنواصل معكم حمل راية الأخوة الإنسانية، ونتعهد بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكانًا أكثر سلامًا وتسامحًا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية