إعلان على موقع تبادل الصور الإنستجرام وضعته الفنانة هنا الزاهد على حسابها الشخصى، أمس الأول، تعلن فيه عن ضياع كلبها، وأنها خصصت مبلغ 10 آلاف جنيه لمن يجده أو يدلى بمعلومات تسهل من مهمة الوصول إليه.
وكشف إعلان «الزاهد» عن حب تربية الكلاب المنتشر بين نجوم الفن، والذى وصل إلى حد إعلان الفنانة هالة صدقى منذ أعوام قليلة حالة الحداد على رحيل كلبها «اللولو»، وتلقت خلالها عددا من برقيات العزاء من أصدقائها داخل الوسط الفنى وخارجه. فى المقابل تحرص المطربة اللبنانية إليسار منذ سنوات على نشر فيديو يومى يجمعها بكلبها الذى يعيش داخل غرفة خاصة بالمنزل.
ويهوى عدد كبير من النجوم شراء وتربية أغلى وأندر سلالات الكلاب، منهم أحمد حلمى وحكيم وأحمد السقا وأحمد فهمى وبعضهم ينفق الملايين فى عمليات الشراء.
وتعليقًا على تلك الظاهرة قال الناقد طارق الشناوى إن حب الحيوانات موجود لدى الكثير من الفنانين وصناع السينما، خاصة الفنان أحمد فهمى، والمخرج أمير رمسيس، وأحمد حلمى، وأحمد عز «عاشقين للكلاب بشكل هستيرى»، وقد يعتبرها البعض أمرًا مثيرًا للجدل، خاصة لدى الطبقات الاجتماعية الفقيرة التى توفر قوت يومها بصعوبة. وعن فكرة إعلان هنا الزاهد عن مكافأة مالية لمن يعيد كلبها المفقود قال: إن فقدان الكلب كفقدان الطفل، والحب هو الحب فى النهاية، وإطعام الإنسان للحيوان مذكور فى القرآن والإسلام يحث على الرفق بالحيوان وإطعامه. وأضاف «الشناوى»: إن الفنان الضعيف أمام الحب للحيوان لا يعنى مفهوما سلبيا، وبالتالى فكرة الإعلان عن مكافأة بهذا الرقم أمر معقول، فى سبيل عودة الحب». وواصل: «عمى الشاعر مأمون الشناوى كان عنده كلبة اسمها لايكا ماتت بعد رحيله بـ48 ساعة حزنا عليه، حيث امتنعت تماما عن الأكل والشرب».