■ سلمى خالد يوسف الشناوى، وعنوانها، 43 شارع أدونيس، الإبراهيمية، باب شرق، بمحافظة الإسكندرية. حاصلة على ليسانس آداب، دفعة 2014، من جامعة الإسكندرية. وحتى الآن لم تحصل على أى فرصة عمل، رغم محاولاتها الكثيرة. لذلك تناشدكم توفير فرصة عمل لها بفرع شركة المقاولون العرب، بالإسكندرية، ضمن أبناء العاملين، أسوة بزملائها الذين تم تعيينهم، حيث كان والدها يعمل بالشركة، وهو الآن بالمعاش، ولا دخل لهم سوى معاشه، الذى لا يفى بأغراض الحياة، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار.
اللواء خالد عبدالعال.. محافظ القاهرة
■ قفص من جريد النخل، يحمل عليه بعض الأحزمة من الخضروات البسيطة مثل، الجرجير والفجل والبقدونس، هى كل أدوات آمنة رجب عبدالتواب عويس، التى تعيش منها هى وزوجها وأبناؤها الثلاثة. أمام منزلها، تفترش بضاعتها فى الساعات الأولى من صباح كل يوم، لتتمكن من توفير متطلبات اليوم، رغم أنها مريضة انزلاق غضروفى، وكذلك زوجها «مصطفى عبده على محمد» مريض أيضا ولا يعمل، وليس له أى مصدر رزق. يعرفها جيرانها ببائعة «الفجل والجرجير» وتقيم فى منزل متهالك فى 40 شارع باب الوزير، أمام الجامع الأزرق، الدرب الأحمر. لا يصلها الماء رغم أنها تقيم فى الدور الثانى بعد الأرضى، على حد زعمها. ورغم أن مرضها يمنعها من حمل أى شىء وكذلك زوجها، إلا أنهما يحملان جراكن المياه يوميا، ليتمكنوا من قضاء حوائجهم. منزلها متهالك، وآيل للسقوط على حد زعمها، لدرجة أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، أوصى مسؤولى المحافظة وحى وسط القاهرة، بدراسة حال المنزل والاهتمام به نظرا لخطورته على السكان، وفقا لادعائها. وكل ما ترجوه تخصيص وحدة سكنية لها ضمن حالات الأولى بالرعاية، رحمة بحالها.