x

فريق الجامعة الألمانية يفوز بالمركز الأول في «هاكاثون» العالمية للشمول المالي

الأحد 03-02-2019 21:10 | كتب: محمد كامل |
فريق الجامعة الألمانية يفوز بالمركز الأول في مسابقة «هاكاثون» العالمية للشمول المالي فريق الجامعة الألمانية يفوز بالمركز الأول في مسابقة «هاكاثون» العالمية للشمول المالي تصوير : آخرون

فاز الفريق الطلابي «هاكرز Hackers» بكلية هندسة وتكنولوجيا الإعلام بالجامعة الألمانية بالقاهرة، بالمركز الأول عن مشروع «ميكانيكي» في مسابقة هاكاثون، المبادرة العالمية للشمول المالي «FIGI».

وقال الدكتور سليم عبدالناظر، نائب رئيس الجامعة للشؤؤن الأكاديمية، إنه تم اختيار كل من مصر والصين والمكسيك من قبل مجموعة البنك الدولي كدول نموذجية للمشاركة بمبادرة الشمول المالي العالمي التي تعد مبادرة للعمل الجماعي تم إطلاقها تحت قيادة كل من الاتحاد الدولي للاتصالات بالإشتراك مع مجموعة البنك الدولي واللجنة المعنية بالمدفوعات والبنية التحتية للسوق وبدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس وهي مدتها ثلاث سنوات للنهوض بالبحوث في مجال الخدمات المالية الرقمية لتسريع تحقيق الشمول المالي الرقمي في البلدان النامية، وذلك لتعميم الخدمات المالية بحلول عام 2020.

وأضاف «عبدالناظر»، أن «هاكثون» حدث عالمي يجتمع فيه مطورو ومصممو ومبرمجو الحاسب الآلي وغيرهم ليتشاركوا بشكل مكثّف في تطوير البرمجيات في مجال ما، ونوه إلى أن هذه المسابقة جاءت حول تطوير تطبيقات الشمول المالي الرقمي لتعزيز الإبداع والابتكار في هذا المجال، حيث استهدفت المسابقة تشجيع ظهور أسواق لواجهات برمجة التطبيقات المفتوحة لتمكين صغار التجار من اعتماد خدمات الدفع الإلكتروني بأقل تكلفة.

وتابع «عبدالناظر»، أن أكثر من 350 من المبتكرين الطموحين والمبرمجين ورواد الأعمال تقدموا للمنافسة حيث تمكنت 8 فرق من الوصول للنهائيات ومن ثم حصدت ثلاث فرق منهم الجوائز الأولى والذي جاء من بينهم فريق الجامعة الذي تشارك مع الفرق الفائزة مبلغ 11000 دولار، كما أتيحت لهم فرصة لعرض حلولهم على جمهور مؤثر من المستثمرين المحتملين، وذلك لإكسابهم خبرات تعزز من مهاراتهم وإبداعاتهم وتزيد من قدراتهم.

وأشار «عبدالناظر»، إلى أهمية الموضوع الذي دارت حوله الندوة والمسابقة التابعة لها نظرا لأن الدولة حاليا ً تتخذ خطوات جادة للاتجاه نحو تحقيق الشمول المالي الذي يُمكن جميع المصريين من التعامل مع القطاع المصرفي خاصة من محدوي الدخل الذين لا تتوفر لهم خدمات مالية رسمية تناسب احتياجاتهم كحساب التوفير، الحساب الجاري، التأمين، التمويل والائتمان،.. وغيرها، مع اتجاه سياسة الحكومة لدفع المواطنين سداد مستحاقاتهم المالية عن طريق الدفع الإلكتروني الذي يتحقق به الشمول المالي والإصلاح الاقتصادي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية