x

رئيس الوزراء يتابع نتائج تنفيذ برنامج المدرسة الأفريقية الصيفية

السبت 02-02-2019 15:52 | كتب: محمد عبد العاطي |
مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء - صورة أرشيفية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نتائج برنامج المدرسة الأفريقية الصيفية 2063 الذي تم تنفيذه بمشاركة 23 دولة أفريقية، وعُقد بمركز التعليم المدني بالجزيرة، لمدة 10 أيام، وذلك في إطار حرص الحكومة المصرية على تكثيف التعاون مع القارة الأفريقية، وتعزيز الاهتمام بالأنشطة المشتركة مع دول القارة السمراء.

جاء ذلك في تقرير تلقاه من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حول فعاليات «المدرسة الأفريقية الصيفية 2063» التي نفذها مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع اتحاد الشباب الأفريقي وبالشراكة مع كلية الدراسات الأفريقية العليا كشريك أكاديمي.

وأشار «مدبولي» إلى أن «مدرسة أفريقيا 2063» تعد باكورة إسهامات وزارة الشباب والرياضة ضمن تحضيرات رئاسة مصر للأتحاد الأفريقي 2019، وعرض جانبًا كبيرًا من فعاليات المدرسة التي تضمنت عقد العديد من المحاضرات وورش العمل، وتنظيم عدد من الزيارات، ولقاء شخصيات بارزة.

وأشاد رئيس الوزراء بهذا البرنامج التوعوي الذي يأتي كترجمة عملية لتوصيات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم 2018، وتطلعات أجندة أفريقيا 2063، كما يتزامن مع تحضيرات مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، وأكد «مدبولي» أن «البرنامج» يعدُ تجربة رائدة، حيث يدفع نحو تحقيق التكامل بين دول وشعوب القارة الأفريقية، وتدريب وتأهيل وإعداد الكوادر الشبابية.

وأوضح «مدبولي» أن فعاليات «المدرسة الأفريقية الصيفية 2063» تضمنت عقد جلسات عمل تناولت موضوعات تهم القارة الأفريقية، في مقدمتها «التنمية»، و«مستقبل الاستثمار»، و«مكافحة الإرهاب»، و«دعم المرأة الأفريقية»، و«الدبلوماسية المائية»، و«المناخ»، و«الصحة»، و«الإصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد»، و«البروتوكول والإتيكيت»، و«القوة الناعمة والذكية لمصر في أفريقيا»، إلى جانب عقد 3 ورش عمل حول تفعيل ميثاق الشباب الأفريقي حول كيفية صياغة المبادرات الخاصة، وكيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة في مجال الوعي الأفريقي.

وأضاف «مدبولي» أنه تم أيضًا تنظيم زيارات لطلاب المدرسة الأفريقية شملت مجلس النواب المصري، حيث استمعوا لمحاضرة حول تاريخ العلاقات «المصرية- الأفريقية»، وأهمية دعم هذه العلاقات وتوطيد روابط الصداقة بين الشعوب، وأخرى حول تاريخ ونشأة وتطور مجلس النواب المصري. كما زار طلاب المدرسة متحف الزعيم جمال عبدالناصر، والتقوا بنجل الزعيم الراحل المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، فضلاً عن زيارة مقر الهيئة العامة للاستعلامات للتعرف على الأدوار والمهام التي تقوم بها الهيئة وأقسامها المختلفة، بالإضافة إلى زيارة كلية الدراسات الأفريقية العليات بجامعة القاهرة، والمركز القومي لبحوث المياه، وتنظيم لقاء مع محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير الإعلام السابق، صاحب التاريخ المتميز وأهم الشخصيات الداعمة لحركات التحرر الأفريقي.

وأشار الوزير إلى قيامه بزيارة الدارسين في ختام اليوم الأول من فعاليات المدرسة، حيث تفقد ورش العمل، وأكد على اهتمام الوزارة بإنشاء كوادر شبابية أفريقية بما يساهم في تعزيز العلاقات الأفريقية الشبابية، كما اختتمت الفعاليات بحفل تكريم لطلاب المدرسة الأفريقية والاحتفال بتخريج أول دفعة من تلك المدرسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية