x

كشف لغز العثور على جثة طفل في «شوال» ببني سويف: «الجاموسة اللي قتلته»

السبت 02-02-2019 15:27 | كتب: عمر الشيخ |
مشرحة - صورة أرشيفية مشرحة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت المباحث الجنائية ببني سويف لغز العثور على جثة «إبراهيم» 3 سنوات داخل شوال أبيض بجوار ترعة السلطانى بقرية الشماشرجى بمركز سمسطا.

وأكدت التحريات التي أجراها العميد محمد ضبش، والعميد خالد عبدالسلام، رئيس مباحث المديرية، والمقدم أحمد عبدالعظيم، رئيس مباحث سمسطا، أنه أثناء لهو الطفل بشوارع القرية «رفسته جاموسة» كانت تقودها طفلة تدعى «ف. م» 14 سنة مقيمة بنفس القرية، أثناء عودتها من الحقل، فقررت الطفلة نقله إلى منزلها، وأخفت الجثة أسفل السرير، وأخبرت والدها، فقام الوالد بضرب طفلته، ثم قام والد الطفلة بوضع الجثة داخل جوال خوفا من رد فعل أسرة الطفل المتوفى، وألقاها بجوار ترعة السلطاني بالقرية، واضعا كوما من فروع الأشجار والقش عليها.

وقالت الطفلة أمام المباحث: «اللى قتل إبراهيم الجاموسة مش أنا وأنا راجعة من الغيط كان إبراهيم بيلعب قدام البيت وأنا معايا الجاموسة وفجأة الجاموسة رفسته.. خفت وأخذته معايا للبيت وحطيته تحت السرير بيتنا، ولما أبويا جه من الغيط حكيته اللي عملته الجاموسة بإبراهيم جارنا، فضربني، وحطه داخل شوال ورماه جثته بعيد عن البيت جنب ترعة السلطانى، خوفا من غضب أهله».

كان اللواء أشرف عز العرب، مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة سمسطا، ببلاغ إبراهيم سعد أحمد محمود، 28 سنة عامل، مقيم بقرية الشماشرجي، بغياب نجل شقيقه الطفل إبراهيم ربيع سعد أحمد 3 سنوات، من أمام منزله، وتم تحرير محضر رقم 204 إداري مركز سمسطا.

وأمر مدير أمن بنى سويف، بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد ضبش، مدير البحث الجنائى، والعميد خالد عبدالسلام، رئيس البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث.

وتبين أنه في يوم 28 الماضي عثور كل من فلاح يدعى فيصل محفوظ على سليمان، 52 سنة، ونجله، مقيمان بعزبة الشماشرجي، على جثة الطفل المتغيب بداخل جوال، أسفل كوم من القش وفروع الأشجار بجوار ترعة السلطاني.

وتبين من المعاينة ومناظرة الجثة احتواؤها على جرح قطعي من الناحية اليسري وآخر بالجبهة من الناحية اليسرى، وباستدعاء أهلية الطفل المتغيب تعرفوا عليه، كما تبين من توقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة أقر بوجود جرح قطعي غير منتظم أعلى الوجه من الناحية اليسرى وآخر قطعي بالجبهة من الناحية اليسرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية