x

تفاصيل زيارة حاكم الشارقة لـ«منظمة خريجي الأزهر» (صور)

السبت 02-02-2019 14:21 | كتب: أحمد البحيري |
  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون

  • حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد في جامعة الأزهر تصوير: آخرون


أكد الشيخ د. سلطان محمد بن القاسمى، حاكم الشارقة، تقديره للجهود التي يبذلها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإرساء تعاليم الإسلام السمحة، وترسيخ قيم الحوار وقبول الآخر، والسلام والتسامح والأخوة الإنسانية، مُثَّمنًا الدور الذي تبذله المنظمة العالمية لخريجى الأزهر في نشر المنهج الأزهرى: عقيدة، وشريعة، وأخلاقًا، بما يُسهم في ترسيخ الفهم الحقيقى للدين الحنيف، وتفكيك الفكر المتطرف.

واستهل د. سلطان كلمته بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، قائلاً: «أترحم على المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي برز في فترة كانت الأمور فيها مضطربة، وحكمته هي السائدة».

أضاف حاكم الشارقة، خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد بالأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أن «الدين اُختطف من بين أيدينا، وتشوه بتصرفات جهلة ليس لديهم أي خلفية دينية، وأن مجابهتهم لا تكون فقط برفع السلاح بل بالمواجهة الفكرية أيضًا ضد من بذروا الفتنة، واستغلوا شبابنا، ولابد أن نُسارع بإرجاع الدين إلى الحظيرة الصالحة»، معربًا عن تقديره للمنهج الأزهرى الذي يُجَّسد التربية الإسلامية الصحيحة كما يراها الآن في سفراء الأزهر الشريف.

وأبدى إعجابه بالتجربة الثرية لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، قائلاً: «من واجبنا تقديم كل الدعم لهذه الجهود الطيبة».

حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد بالأزهر

حاكم الشارقة خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر ومركز الشيخ زايد بالأزهر

من جهته، ذكر د. محمد عبدالفضيل القوصى، نائب مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن «هذا المحفل يُذَّكرنا بعهود الإسلام الأولى، التي جسَّدت روح وعقيدة الدين الحنيف، ووحدة المسلمين، بمختلف ألوانهم ولغاتهم، حيث ينطلق فرسان العلم إلى آفاق المستقبل الذي ننشد فيه التقدم؛ لخدمة البشرية جمعاء».

كان د. محمد عبدالفضيل القوصى، وأسامة ياسين، نائبا مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ود. محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، قد استقبلوا الشيخ د.سلطان محمد بن القاسمى، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، خلال زيارته للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر.

استعرض د. القوصى، وياسين، أبرز أنشطة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر في مجال مجابهة الفكر المتطرف، ونشر صحيح الدين بمنهجه المعتدل، ورعاية الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، واحتضان أئمة العالم؛ ليكونوا دعاة خير وسلام.

أكد د. محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، حرصه على تعزيز التعاون العلمى والثقافى بين جامعة الأزهر، ومختلف المؤسسات التعليمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يضمن تكامل الجهود الرامية لنشر الفكر الوسطى الذي يُعد ترجمة صادقة أمينة لروح الإسلام، مُثمنًا الدور الريادى لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي ساعد الطلاب الوافدين، على كسر الحاجز اللغوى، وأسهم في تيسير تحصيل العلوم والمعارف.

وأشار إلى أهمية زيارة حاكم الشارقة لمشيخة الأزهر، ولقاء فضيلة الإمام الأكبر، وللمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ولمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تعكس العلاقات التاريخية بين «مصر الأزهر» والإمارات، والتعاون البنَّاء بينهما في نشر قيم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية والحوار وقبول الآخر؛ بما يُرسخ تعاليم الإسلام بمنهجه المعتدل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية