التقى الدكتور هشام عرفات وزير النقل، فى جولة ليلية مفاجئة، أمس الأول، عددا من ركاب الخط الأول لمترو الأنفاق، بمحطات السادات وجمال عبدالناصر وأحمد عرابى، واطمأن على زمن التقاطر ومستوى النظافة وعمل بوابات التذاكر وكاميرات المراقبة.
أخبار متعلقة
وأوضح الوزير، أنه تم تدبير التمويل الخاص بتطوير وتحديث أنظمة الخط الأول بواقع ٢٠٥ ملايين يورو من بنك التعمير والتنمية الأوروبى، و٣٥٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبى، وجار إنهاء الاتفاق مع وكالة التنمية الفرنسية لصرف الشريحة الأخيرة للتمويل بـ٥٠ مليون يورو، والمنتظر توقيعها خلال أيام، وبعروض تمويلية ميسرة وسيتم طرحه على المقاولين، خلال نصف السنة الأول، مع تمويل باقى المبلغ عن طريق الخزانة العامة للدولة، وجار إنهاء التمويل من الحكومة الفرنسية لـ٣٢ قطارا مكيفا لإنهاء معانات الخط الأول بالنسبة للحرارة وارتفاع الرطوبة.
وأضاف عرفات، أن أعمال تطوير الخط الأول تشمل أيضا تنفيذ الازدواج بين محطتى المرج الجديدة والقديمة بطول 1.3 كيلومتر، والذى تبلغ تكلفته 500 مليون جنيه، وهو ما سيساهم فى تخفيض زمن التقاطر بينهما من 12 إلى 3.5 دقيقة.
كما سيساهم هذا الازدواج فى الوصول بزمن الرحلة من حلوان إلى المرج الجديدة إلى الزمن القياسى وهو 75 دقيقة، فضلا عن امتصاص الكثافة العالية للركاب بأرصفة محطات الخط الأول خاصة محطتى المرج والمرج الجديدة التى تعانى من كثافة الركاب.
مشيرا إلى أن أعمال التطوير التى تم تنفيذها بالمحطة شملت إنشاء مبنى كامل مكون من دورين وإعادة زرع أعمدة الشبكة وتركيب شبكة هوائية كالمستخدمة فى الخط بالكامل، لاستيعاب التشغيل حتى المرج الجديدة، وتركيب أجهزة الإشارات على طول السكة بنفس مواصفات الخط الأول، وتركيب أجهزة تحكم وربطها مع أجهزة التحكم المركزى للخط، وتنفيذ غرفة معدلات كهربائية شاملة تركيب أجهزة كهربائية لتقوية الطاقة الكهربائية لاستيعاب القطارات حتى محطة المرج الجديدة، وكذلك تركيب 8 سلالم كهربائية ومصعد كهربائى لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأوضح الوزير أن المحطة تتكون من صالتين للتذاكر: الأولى علوية والأخرى سفلية، للتيسير على الركاب ومنع التكدس بالمحطة.
كما تم تركيب 36 بوابة تذاكر جديدة للدخول والخروج وتغطية المحطة بمنظومة كاميرات مراقبة حديثة، مشيرا إلى أن انتهاء أعمال ازدواج المسافة بين محطتى المرج الجديدة والقديمة وتطوير محطة المرج الجديدة، ستكون فى النصف الثانى من فبراير الجارى.
