x

صحف تل أبيب: إسرائيل تشكو سوريا في الأمم المتحدة على خلفية احتجاجات «النكسة»

الإثنين 06-06-2011 16:34 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أ.ف.ب

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الاثنين بأحداث ذكرى يوم النكسة، وقالت «هاآرتس» إن النظام السوري يستغل هذه الأحداث ليصرف الأنظار عن «القمع العنيف» الذي يقوم به ضد شعبه، فيما قالت «يديعوت أحرونوت» إن إيران ستنتج أول قنبلة نووية بعد شهرين، بينما أشارت «معاريف» أن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الأمم المتحدة ستتقدم بشكوى ضد سوريا بعد أحداث ذكرى النكسة الأحد.

 

«يديعوت أحرونوت»

 

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن إيران لم يتبقى لها سوى شهران فقط لإنتاج قنبلة نووية، ونقلت الصحيفة عن الباحث الأمريكي «جورجي جونز» قوله «باقي شهرين فقط على تحقيق إيران لهذا الإنجاز، قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم كبيرة، ولا تحتاج إلا ثمان أسابيع لإنتاج أول قنبلة نووية».

وقال «جونز» إن إيران نجحت في إنتاج 38.3 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 19.7%، وإنها ستنتج 20 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 90% من الكمية اللازمة لإنتاج قنبلة نووية في خلال شهرين إذا واصلت أجهزة الطرد المركزية العمل بقدرتها الحالية.

على جانب آخر، ذكرت «يديعوت أحرونوت» أن تصريحان رئيس الموساد الإسرائيلي «مائير داجان» سيطرت بشكل كبير على اهتمام الوزراء الإسرائيليين الذين انتقدوا «داجان» وطالب بعضهم بالتحقيق معه، ونقلت الصحيفة عن الوزير «بيني بيجن» قوله إن رئيس الموساد السابق «مكن الأعداء» من معرفة «النقاشات السرية داخل أروقة الدولة»، وإنه «سرب هذه النقاشات للإعلام»، وإنه ساهم في تقليل الثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من ناحية أخرى طالب «دانيال هرشكوبتس»، وزير البحث العلمي الإسرائيلي بفتح تحقيق جنائي مع رئيس الموساد السابق على خلفية تصريحاته، وهو ما رفضه وزير البنية التحتية الإسرائيلي «عوزي لانداو» الذي قال إن إسرائيل «متخمة» بالتصريحات، وإن «داجان» كان رئيس موساد ناجح وإن ما حدث كان سقطة.

وكان «داجان» قد أدلى بتصريحات مثيرة للجدل مؤخراً، قال فيها إنه على إسرائيل القبول بمبادرة السلام العربية، وعارض أي توجه عسكري لحل الأزمة مع إيران

 

«معاريف»

 

قالت صحيفة «معاريف» إن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة نظم مظاهرة شارك فيها قرابة 30 ألف شخص مؤيدة لإسرائيل، وتأتي المظاهرة بعد يوم واحد من مظاهرة دعت إليها عدد من المنظمات الحقوقية في إسرائيل مساء السبت الماضي، لتأييد إعلان الدولة الفلسطينية على حدود 67 على اعتبار أن ذلك «مصلحة إسرائيلية».

مسيرة اللوبي الصهيوني التي تقدمها وزير الشتات والدعاية الإسرائيلي «يولي أدلشتاين» وحاكم نيويورك «أندرو كوامو»، حمل المشاركون فيها لافتات منددة بالرئيس أوباما بسبب تصريحاته الأخيرة التي دعا فيها أن يكون الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 67 أساساً للعودة للمفاوضات.

من ناحية أخرى، قالت «معاريف» إن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أصدر تعليماته إلى البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة لتقديم شكوى ضد سوريا، التي اتهمها باستخدام المتظاهرين الذين يحيون ذكرى النكسة للإضرار بـ«السيادة الإسرائيلية» على الحدود، ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي «داني أيالون» قوله إن سوريا تستخدم المتظاهرين الفلسطينيين وإن من حق إسرائيل الدفاع عن «سيادتها».

 

هاآرتس

 

قالت صحيفة «هاآرتس» إن نظام بشار الأسد يشجع المتظاهرين السوريين والفلسطينيين على اقتحام الحدود لـ«يصرف الأنظار» عن ما يحدث في سوريا، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يتهم السلطات السورية بأنها تتصرف بصورة استفزازية وتحاول افتعال أزمات على الحدود لصرف النظر عن «القمع العنيف» الذي تمارسه ضد الشعب السوري.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن أحداث ذكرى النكسة ومحاولة الفلسطينيين اقتحام الحدود السورية مع الجولان المحتل «تثبت أن الفلسطينيين غير مهتمين بالتوصل إلى حل نهائي على أساس حدود 1967، وأنهم يريدون التوصل إلى حل على أساس حدود 1948»، وأضاف نتنياهو أن الفلسطينيين يحاولون إغراق إسرائيل باللاجئين، رغم استيعابها مئات الآلاف من من أسماهم بـ«اللاجئين اليهود» عام 48، في الوقت الذي لم «لم تفعل فيه الدول العربية شيئاً من أجل استيعاب اللاجئين الفلسطينيين»، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية