وضعت وزارة السياحة ضوابط جديدة لاختيار سكن المعتمرين، مشترطة أن تكون أقصى مسافة بين الحرم الشريف والسكن، 800 متر خلال عمرة شهر رجب، وألا تتجاوز 1400 متر خلال الفترة من بداية شهر شعبان وحتى نهاية شهر رمضان.
وقال أسامة العشري، وكيل أول وزارة السياحة، المشرف على قطاع الرقابة على الشركات، إن الضوابط التي حددتها الوزارة منعت السكن في بعض المناطق مثل «الحجون، والحفائر، وجبل جحيشة، حارة السادة»، وأيضاً المطالع بشكل عام، والأماكن ذات الارتفاعات مهما قربت من الحرم، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت قائمة بمجموعة من الفنادق و العمائر على موقعها الالكتروني.
وأرجع ناصر ترك، نائب رئيس غرفة الشركات، لـ«المصري اليوم»، التفاوت في المسافة بين العمرتين، إلى زيادة الإقبال على «عمرة رمضان»، ومحاولة الوزارة توفير أكبر عدد ملائم من أماكن السكن حتى لا يتم رفع أسعار البرامج بصورة كبيرة.
وتوقع ارتفاع أسعار البرامج خلال موسم نصف شعبان ورمضان بنسبة تقترب من 15% مقارنة بعمرة رجب نظراً لكثافة الطلب عليها وانخفاض حجم المعروض من السكن.
وأكد «ترك»، أن الموسم الجاري يتميز بإمكانية توجه المعتمر إلى المدينة بشكل مباشر من خلال الطيران، ثم إلى مكة نظراً لانفراج الأزمة التي كانت وقعت خلال العام الماضي، وعرفت إعلامياً بـ«أزمة طيران المدينة».