حالة من الجدل الكبير الذي أثاره الفيلم الوثائقي «Leaving Neverland»، الذي عرض للجمهور في 25 يناير الجاري في مهرجان صندانس السينمائي في ولاية يوتا الأمريكية ويرصد عددا من الانتهاكات الجنسية المتهم بها البوب ستار مايكل جاكسون قام بها على الأطفال.
أخبار متعلقة
الفيلم المقرر عرضه على شبكة «HBO» والقناة الرابعة في المملكة المتحدة في فصل الربيع، يتناول شهادات الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك، اللذين يدعيان أنهما تعرضا للإيذاء الجنسي من قبل مايكل جاكسون، عندما كانا يبلغان 7 و10 سنوات.
عقب الفيلم أصدرت عائلة جاكسون بيانا لها أكدت عن رفضها التام، وأن كل ما جاء فيه محض أكاذيب واغتيال لجاكسون بعد وفاته، فجاء فيه: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يمضي هذا الإعدام العلني لمايكل، كالعديد لم يقابلهم ولكن مازالوا يلاحقونه».
جيرماين جاكسون، شقيق مايكل جاكسون، قال عن الفيلم: «أنا متأكد بنسبة ألف في المائة من عدم صحة الفيلم، فقد تمت تبرئته خلال محاكمته عام 2005 نظرا لأنه لا يوجد دليل حقيقي ضده..عائلتنا متعبة، متعبة للغاية اتركوا هذا الرجل يرتاح لقد فعل الكثير للعالم دعوه يستريح.. لا صحة لهذا الفيلم الوثائقي».
وتابع في حديثه الذي أظهر التأثر الشديد عليه: «لقد فقدنا مايكل.. فقدنا أبانا لازلنا نعاني حتى الآن فقط اتركونا وشأننا دعوه وشأنه.. دعوه يستريح إنه يستحق أن يستريح».
على الجانب الآخر يقول ريد مخرج الفيلم في حوار مع «The Hollywood Reporter» إن الفيلم تم استقباله بحفاوة بالغة من الحضور أثناء عرضه في مهرجان صندانس السينمائي في ولاية يوتا الأمريكية.
فقال: «إنه فيلم وثائقي مدته أربع ساعات وقد راجعه وثائقي متمرس وله سجل طويل في مجال التحقيقات والقصص المعقدة»، ويتابع: «الفيلم لم يتحدث عن جاكسون بشكل واضح ولكنه يرصد الاعتداء الجنسي، وكيف يحدث ثم كيف تؤثر العواقب في وقت لاحق في حياة من تعرض لذلك الفعل».
ويرصد الفيلم حكايات كل من«ويد روبسون وجيمس سفيتشوك»، أثناء سرد علاقتهما مع البوب ستار جاكسون حيث يقول روبسون، الذي يبلغ الآن من العمر 36 عامًا، في الفيلم إنه تعرض للتحرش من قِبل جاكسون من سن 7 إلى 14 عامًا.
بينما يقول سافشوك، الذي ظهر كطفل بجانب جاكسون في واحدة من أشهر إعلانات البيبسي على الإطلاق، إنه تعرض للإيذاء الجنسي من قبل المغني ابتداء من سن العاشرة.
