x

«بريميرليج 24»: ليلة تعثر مانشستر.. وريمونتادا لندنية

الأربعاء 30-01-2019 11:30 | كتب: أحمد شفيق |
مانشستر سيتي ونيوكاسل مانشستر سيتي ونيوكاسل تصوير : أ.ف.ب

انطلقت، مساء أمس الثلاثاء، مباريات الجولة 24 من البريميرليج، حيث أقيمت 6 مباريات من أصل 10 ستُلعب على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.

الحدث الأكبر كان سقوط مانشستر سيتي خارج قواعده ضد نيوكاسل يونايتد بنتيجة 2-1، وهي الهزيمة التي ستؤثر كثيرًا على حظوظ حامل اللقب في مطاردة ليفربول على الصدارة بعد تجمد رصيد الفريق عند 56 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ليفربول الذي سيلعب مساء اليوم ضد ليستر سيتي بملعب أنفيلد.

وخسر مانشستر سيتي تقدمه بهدف نظيف عن طريق الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، الذي سجل هدفه رقم 15 بالتخصص ضد نيوكاسل يونايتد في 13 مباراة (أكثر خصم سجل ضده في المسابقة)، لكن أصحاب الأرض ردوا بهدفين عبر سالومون روندون والأسكتلندي مات ريتشي، ليتلقى مانشستر سيتي هزيمته الرابعة هذا الموسم.

خسر مانشستر سيتي هذا الموسم 16 نقطة بعد مرور 24 جولة (تعرض لـ4 هزائم وتعادل في مباراتين)، وهو عدد النقاط الذي يفوق ما خسره الفريق في الموسم الماضي بأكمله (14 نقطة من إجمالي 38 مباراة).

وتعرض مانشستر سيتي للخسارة الثالثة بعد أن كان في وضعية الفائز، فسقط سابقًا أمام كريستال بالاس وأمام ليستر سيتي بسيناريو مشابه (كان متقدما في المباراتين بنتيجة 1-0، وخسر في الأولى 3-2، والثانية 2-1).

وألحق نيوكاسل يونايتد الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي في البريميرليج منذ سبتمبر لعام 2005، لينهي الفريق أسوأ سلسلة له في عهد البريميرليج أمام فريق، عندما أوقف في المواجهة رقم 23 سلسلة من 22 مباراة متتالية دون فوز على مانشستر سيتي في البريميرليج (تعادل 3 وخسر 19).

ولم يكن الطرف الآخر للمدينة أفضل حظًا، لكن مانشستر يونايتد نجا من هزيمة محققة أمام ضيفه بيرنلي، عندما كان وقت المباراة يشير إلى تبقي أقل من 4 دقائق على نهاية المباراة، وبيرنلي متقدم بهدفين دون مقابل، إلا أن عودة قوية في نهاية المباراة أنقذت أصحاب الأرض من هزيمة محققة، كانت ستكون الأولى للمدرب النرويجي أولي جونار سولشاير مع الفريق، ليتمكن مانشستر يونايتد من المحافظة على سجله دون هزيمة مع المدرب النرويجي في الدوري (6 انتصارات وتعادل)، لكن الفريق خسر نقطتين مهمتين في سباق الصراع على التوب 4.

ونجح الفرنسي بول بوجبا في المحافظة على سجله التهديفي المميز تحت قيادة سولشاير، فسجل سادس أهدافه في سابع مباراة لعبها في البريميرليج تحت قيادة النرويجي، ليرفع من سجله التهديفي في الدوري هذا الموسم إلى 9 أهداف في البريميرليج، محققًا أفضل سجل تهديفي له في موسم خلال مسيرته ببطولات الدوري (الإيطالي والإنجليزي).

وسجل المدافع السويدي فيكتور لينديلوف هدف التعادل لليونايتد في المباراة مسجلًا الهدف الأول بقميص النادي، ليكون رابع سويدي في عهد البريميرليج يسجل لليونايتد، والأول منذ زلاتان إبراهيموفيتش.

وفي ملعب الإمارات، حقق أرسنال فوزا غير مُرضٍ لكنه كافٍ للحصول على النقاط الثلاث والاقتراب أكثر من المربع الذهبي، بعد أن تغلب على كارديف سيتي بهدفين مقابل هدف.

وحافظ أرسنال على سلسلته الإيجابية بملعبه محققًا الفوز العاشر في آخر 12 مباراة بملعب الإمارات في البريميرليج، دون التعرض لأي هزيمة خلال هذه الفترة (تعادل في مباراتين).

وشهدت المباراة وصول الجابوني بيير إيمريك أوباميانج للهدف رقم 25 في البريميرليج، وهو السجل التهديفي الذي وصل إليه اللاعب بعد 37 مباراة، ليكون خامس أسرع لاعب في عهد البريميرليج يصل إلى هذا الحاجز التهديفي، وأسرع لاعب من أرسنال يصل إلى هذا العدد من الأهداف في المسابقة متفوقًا على أساطير النادي مثل تييري هنري وإيان رايت.

وفي لندن، حقق فولهام «ريمونتادا» برعاية المدرب الإيطالي كلاوديو رانيري وبطولة المهاجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش، وذلك عندما قلب تأخره في الشوط الأول بهدفين دون مقابل أمام ضيفه برايتون، إلى فوز بنتيجة 4-2 مع تسجيل الفريق لأربعة أهداف خلال الشوط الثاني.

وأصبح فولهام أول فريق غير مانشستر سيتي وليفربول يسجل 4 أهداف في شوط واحد في البريميرليج هذا الموسم.

وتألق الصربي ميتروفيتش بتسجيله هدفين وصناعته لهدف في المباراة، ليرفع من سجله التهديفي في الدوري هذا الموسم إلى 10 أهداف محققًا أفضل سجل تهديفي له في موسم من البريميرليج، متجاوزًا رقمه الأفضل سابقًا (9 في موسم 15/16 بالبريميرليج مع نيوكاسل).

وشهدت المباراة تسجيل مهاجم برايتون جلين موراي لهدفين، ليصبح المخضرم صاحب الـ35 عاما و126 يوما هو أكبر لاعب يسجل هدفين في مباراة من المسابقة منذ لاعب الوسط الإنجليزي السابق فرانك لامبارد ضد ويست هام في نوفمبر 2013 (35 سنة و156 يوما).

وفشل هيدرسفيلد تاون في الخروج بنتيجة إيجابية في الظهور الأول تحت القيادة الفنية للمدرب الألماني يان سيويرت، وسقط على ملعبه ضد إيفرتون بهدف نظيف، ليفشل الفريق في تحقيق الفوز خلال آخر 11 جولة متلقيًا الهزيمة في 10 منها ومتعادلًا في مباراة واحدة.

وسجل الجناح البرازيلي ريتشارليسون هدف الفوز للضيوف مسجلًا هدفه رقم 11 في مختلف البطولات، معادلًا السجل التهديفي الأفضل لمهاجم في إيفرتون في الموسم الماضي بأكمله (واين روني، 11 هدفا في مختلف البطولات خلال موسم 17/18).

وفي ملعب مولينو، حقق صاحب الأرض وولفرهامبتون فوزًا كاسحًا على ويست هام يونايتد بثلاثية نظيفة.

وجاءت أهداف وولفرهامبتون في الربع الأخير من المباراة وخلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ21 دقيقة، بداية من الدقيقة 66 وحتى 86.

ولعب المكسيكي راؤول خيمنيز، مهاجم أصحاب الأرض، دور البطولة في المباراة بتسجيله هدفين من أهداف فريقه الثلاثة، ليساهم اللاعب في تسجيل 13 هدفا مع الوولفز في البريميرليج هذا الموسم (8 أهداف و5 تمريرات حاسمة).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية