فى الوقت الذى يحاول فيه تجار السيارات الخروج من مأزق قرار «زيرو جمارك» وحملة «خليها تصدى» حاول بعض سائقى التاكسى، استغلال هذا الأمر لصالحهم، خاصة أن الإقبال على استخدام التاكسى لم يعد كما كان من قبل، فى ظل عمل شركات السيارات المتخصصة فى التوصيل، والتى تنافس التاكسى، وبأسعار أقل كثيرا.
وقال عبدالله محمد، سائق تاكسى، إنه يتابع حملة خليها تصدى، ومتفاعل معها بشكل كبير، على صفحة «فيس بوك» لأن نجاحها سيساهم فى انخفاض ملحوظ فى أسعار السيارات، وبالتالى لن يكون هناك شراء لسيارات ملاكى جديدة، التى أصبحت تنافس سيارات التاكسى عن طريق الشركات الجديدة. وأضاف: «مصر كلها عربيات، من كتر الزحمة مفيش حركة، والامتناع عن شراء السيارات، سيساهم فى زيادة مستخدمى التاكسى، لأن زبائن التاكسى حالهم مرتاح شوية غير زبائن سيارات الأجرة والأتوبيس».
فيما أكد صادق أبوشامة أنه يتمنى نجاح الحملة، وتوقف حركة البيع والشراء ولو لمدة عام واحد، حتى يتسنى له ولزملائه العودة للعمل «زى زمان» وقال: «الدولة لم تحمنا كسائقين للتاكسى، فأسعار السيارات زادت بعد الإقبال عليها من الشباب الراغبين فى العمل عليها، ومنافستنا، وبالتالى نجاح الحملة نجاح لنا».