أخبار متعلقة
واصل فريق الاتحاد فصوله الباردة بعد أن تلقى الخسارة الثالثة له على التوالى وخسر أمام الإسماعيلى بهدفين نظيفين عن طريق كريم بامبو فى الدقيقة 38، ووجيه عبد الحكيم فى الدقيقة 93 فى المباراة التى جمعتهما على استاد الإسماعيلية ضمن منافسات الأسبوع الــ20 للدورى المحلى.
وهى الخسارة التى دفعت بالفريق السكندرى، صاحب التاريخ والشعبية الجارفة، إلى المركز قبل الأخير بجدول الدورى، وبات موقف زعيم الثغر فى غاية الخطورة خلال الفترة المقبلة، وذلك على الرغم من الجهود الكبيرة التى بذلها مجلس إدارة النادى، برئاسة المهندس محمد مصيلحى، ودعم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بـ11 لاعبا، ولكن على ما يبدو أن ذلك لم يشفع لزعيم الثغر فى تحقيق الفوز على الإسماعيلى، الذى يعانى أيضا من تراجع النتائج، حيث بات الفريق السكندرى فى موقف لا يحسد عليه، ويبدو أن صفقات الاتحاد الجديدة فى حاجة إلى وقت طويل للانسجام، وهو ما جعل جماهير الاتحاد تضع يدها على قلبها من إمكانية العودة مرة أخرى لسيناريو الموسم الماضى، الذى نجا الاتحاد منه ومن خطر الهبوط مع الأمتار الأخيرة لمسابقة الدورى العام.
وسادت حالة من الاستياء العارم من الجماهير تجاه حلمى طولان، المدير الفنى، بعد تلقى الخسارة الثالثة على التوالى، بالرغم من الصفقات القوية التى أبرمها مجلس الإدارة خلال فترة الانتقالات الشتوية، وطالبت الجماهير بإقالة حلمى طولان وتعيين مدير فنى جديد من أجل استعادة التوازن مرة أخرى.
ومن جانبها أكدت جماهير الفريق السكندرى أنها لن تتحمل خسائر أخرى، أو الانتظار لحين زيادة الانسجام بين اللاعبين، وهو ما يمثل ضغطا كبيرا على الفريق والجهاز الفنى بقيادة حلمى طولان.
فيما اكتنف الغموض موقف حلمى طولان من جانب مجلس الإدارة الذى يدرس الإبقاء على المدير الفنى لحين مواجهة الهلال السعودى فى كأس البطولة العربية، على أن تعتبر تلك المباراة هى الفرصة الأخيرة.
وهو ما يؤكد أن فريق الاتحاد السكندرى سوف يخوض مبارياته المقبلة تحت ضغط كبير فى ظل اشتعال صراع الهبوط بين عدد كبير من الأندية يصل إلى 10 أندية، حيث إن الفارق بين بتروجيت صاحب المركز الأخير برصيد 15 نقطة، وطلائع الجيش صاحب المركز السابع برصيد 24 نقطة، 9 نقاط فقط، كما أن قائمة المهددين بالهبوط تضم أندية كبيرة على رأسها الإسماعيلى وبتروجيت ووادى دجلة والمصرى البورسعيدى، بجانب زعيم الثغر السكندرى، الذى يحتل المركز قبل الأخير برصيد 20 نقطة، وهو مركز لا يتناسب على الإطلاق مع عراقة وتاريخ نادى الاتحاد السكندرى، وفى نفس السياق، دفعت الخسارة الأخيرة للاتحاد السكندرى لمواجهة مصيرية أمام المصرى البورسعيدى، الاثنين المقبل، وهو الأمر الذى دفع الجهاز الفنى للاتحاد لرفع درجة الاستعداد القصوى للمواجهة فى محاولة لخطف النقاط الثلاث والعودة إلى المنطقة الدافئة، حيث يحتاج الاتحاد إلى معجزة من أجل البقاء بالمسابقة فى ظل نتائجه المخيبة للآمال فى الفترة الأخيرة وكانت مباراة الاتحاد السكندرى والإسماعيلى قد شهدت توجه 8 من جماهير الاتحاد العاشقة للفريق إلى الإسماعيلية لمشاهدة اللقاء، إلا أن أمن الإسماعيلية قد رفض تماما دخولهم لمشاهدة المباراة، واضطروا لمتابعتها عبر شاشات التليفزيون بمقهى شعبى مجاور للملعب.
