علق الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، على انتقادات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، قائلا إن إجابات الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت قاطعة وواقعية، وأن ذلك الحوار وارد بين دولتين صديقتين في الغرف المغلقة، لكن الرئيس الفرنسي أراد التحدث أمام وسائل الإعلام، ربما لمخاطبة قوى أخرى في بلاده وتسجيل هدف في هذا المسار.
وأضاف «الفقي» في مؤتمر صحفي الثلاثاء أن فرنسا دولة صديقة، وأن الرئيس الفرنسي محمل بالعديد من الرسائل، معلقا: «الكبير هو الذي ينتقد».
وأكد «الفقي» وجود محاولات تسميم مستمرة من بعض الفضائيات ووسائل الإعلام، ولكن مصر عصية على السقوط وحقوق الإنسان ليست مرعية في دول المنطقة أكثر من مصر، لافتا إلى أنه «بالنسبة لدعاوى المطالبة بتعديل الدستور فطالما تلك التعديلات تمثل إرادة الناس فهو من حق الناس»، وأضاف: «أنا لا أصنع صنما ثم أعبده، لكن أكتب الدستور بحفظ البلاد ويصنع المستقبل، شريطة أن تكون الملابسات التي أدت إلى صدوره ما زالت قائمة، أما إذا كان هناك ظروف جديدة فلا بأس»، على حد قوله.