ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «مصرفين عالميين على الأقل اتخذا إجراءات لعقد صفقات بالعملات السابقة لدول في منطقة اليورو مع تصاعد أزمة الدين الأوروبي في الأشهر الأخيرة».
وقالت الصحيفة المالية نقلا عن مصادر قريبة من الملف، الجمعة، إن هذين المصرفين حاولا وضع أنظمة للتمكن من القيام بصفقات بالليرة الإيطالية أو الدراخما اليونانية، لكنهما واجها صعوبات.
واتصل مسؤولون فنيون في المصرفين بالشركة البلجيكية، «سويفت»، التي تدير شبكة تستخدم للصفقات المالية الدولية من أجل الحصول على مساعدتها التقنية ورموز العملات للإعداد لأنظمة إنقاذ في حال تفكك منطقة اليورو، حسبما ذكرت المصادر.
ورفضت الشركة إعطاء أي معلومات خوفا من أن «يغذي ذلك التكهنات ويزيد من ضعف منطقة اليورو».
وقالت الصحيفة إن المصارف تدرس كل جوانب تأثير خروج دولة أو أكثر من منطقة اليورو، بدءًا من اتفاقات القروض وانتهاءً بأمن موظفيها في هذه الدولة.