x

توك شو.. «درّاج»: متظاهرو العباسية فاقدو الضمير.. وأبو شادي يرد: نحن الأغلبية

السبت 24-12-2011 01:05 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : اخبار

طالب الدكتور أحمد درّاج، القيادي في «الجمعية الوطنية للتغيير»، بإجراء انتخابات رئاسية عاجلة، وقال إن الثقة الكبيرة التى وضعها الشعب فى المجلس العسكري «لم تعد موجودة الآن»، واصفًا تظاهرات العباسية بـ«مرض استوكهولم»، فيما اتهم الدكتور يسرى أبو شادى، كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (سابقا)، ردًا على تصريحات «دراج»، الإعلامَ بالتركيز على ميدان التحرير ونسيان «الأغلبية» الصامتة بالعباسية.

وانتقل الصراع بين الميدانَيْن إلى شاشات الفضائيات خلال برنامج «بتوقيت القاهرة»، الذي يذاع على قناة «دريم 2» الجمعة، ويقدمه الإعلامي حافظ المرازى، عندما طالب «دراج» بإجراء انتخابات رئاسية عاجلة، مؤكدًا أنه المطلب الرئيسي لمتظاهري التحرير.

وأردف بقوله: «قاربنا على إكمال عام كامل دون أن نتقدم خطوة واحدة، ومنذ الحادى عشر من فبراير إلى الآن لم يف المجلس العسكرى بما وعد به. كما أن الأحداث الأخيرة ، بداية من أحداث ماسبيرو مرورًا بأحداث محمد محمود وحتى مجلس الوزراء، هى الموجة الثانية من الهجوم على الثورة والتى سبقها حالات اعتقال النشطاء السياسيين».

وشدد القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير على أنه «ليس هناك اعتراض على من يفوز بالشرعية ويأتى لمجلس الشعب أيا كان»، وقال: «إن ثقتنا الكبيرة التى وضعناها فى المجلس العسكرى فى فبراير الماضى، لم تعد موجودة الآن»، واصفًا مظاهرات العباسية بـ«صورة لمرض استوكهولم»، والمتظاهرين بـ«فاقدي الضمير» لأنهم «يبررون ما يعرى بناتنا وسحلهم».

وفي المقابل، رفض «أبو شادي»، أحد المشاركين بمظاهرات العباسية، تصريحات «دراج» بقوله: إن هناك إصرارا من بعض الفئات فى التحرير على إهانة الدولة، والقوات المسلحة التى لها مكانة لدى فئات الشعب المصرى، وبصورة خاصة قوات الصاعقة والمظلات الذين قاموا ببطولات، ويتم الآن الاعتداء عليهم من قبل بلطجية مأجورين»، متهمًا الإعلام بـ«التركيز فى تغطيته على ميدان التحرير ونسيان الأغلبية التى كانت صامتة وبدأت تتكلم وتتحرك الآن فى العباسية».

واستدرك بقوله: «أزعم أن القطاع الأكبر من المتواجدين فى التحرير «ثوار نظاف» خائفين على مصر، لذلك أدعوهم لمبادرة تجمعهم وأنصار العباسية فى عمل لجان شعبية لحماية المنشآت المصرية وعلى رأسها المتحف المصرى ومكتبة الإسكندرية».

ورفض أبو شادي اتهامات دراج بتبرير حادثة سحل الفتاة، بقوله: «لدينا بنات، وحينما رأيت لقطة سحل الفتاة، شعرت بما شعر به كل مصرى. ولو حدثت قصة الفتاة بهذا الشكل الموجود فى الفيديو فنحن نرفضه لأنها إنسانة مصرية ولا يجب أن تهان أو تتعرى، فنحن لا نوافق على شكل الحادث، لكن لدينا تساؤلات وشك حول حدوثها وتصويرها بهذا الشكل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية