أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا بالوكالة، أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج، داعيًا إلى تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
وأكد «جوايدو» في بيان نشره على «تويتر»، مساء الاثنين: «من الآن فصاعدا، نبدأ السيطرة بشكل تدريجي ومنظم على أصول جمهوريتنا في الخارج، لمنع المغتصب وزمرته من محاولة التصرف بها».
ودعا رئيس البرلمان والنائب اليميني، البالغ 35 عامًا، إلى التظاهر من جديد، الأربعاء، «لمطالبة القوات المسلحة بالوقوف إلى جانب الشعب» ومن ثمّ السبت «لمواكبة دعم الاتحاد الأوروبي والإنذار» الذي حدده لمادورو.
وأمهلت 6 دول أوروبية، إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والبرتغال وهولندا، الرئيس مادورو 8 أيام للدعوة إلى انتخابات، وإلا فإنها ستعترف بجوايدو رئيساً. وتنتهي هذه المهلة الأحد.
أما الاتحاد الأوروبي فقد لوّح بتهديد غير واضح، مؤكدا أنه «سيتخذ إجراءات» إذا لم تتم الدعوة إلى انتخابات «في الأيام المقبلة»، بما في ذلك «الاعتراف بقيادة البلاد».