أفلت يوفنتوس من هزيمته الأولى لهذا الموسم وعاد من العاصمة بفوز قاتل على لاتسيو 2- 1، الإثنين، فى المرحلة 21 من الدورى الإيطالى، وذلك بفضل البديل البرتغالى جواو كانسيلو ومواطنه كريستيانو رونالدو.
وبعدما خسر بهدف قاتل فى الوقت بدل الضائع للأرجنتينى باولو ديبالا خلال مباراته الأخيرة على أرضه ضد يوفنتوس، هُزِم لاتسيو فى المرحلة الثانية لهذا الموسم فى تورينو بهدفين نظيفين، ما جعله متحفزا جدا لتحقيق ثأره وإلحاق الهزيمة الأولى بالبرتغالى كريستيانو رونالدو وزملائه.
وبدا فريق العاصمة فى طريقه لتحقيق ثأره بعدما تقدم حتى الربع الأخير من المباراة قبل أن ينجح كانسيلو وبعد 4 دقائق فقط على دخوله فى إدراك التعادل، ثم انتزع ركلة جزاء فى الوقت القاتل نفذها رونالدو الذى أهدى فريق المدرب ماسيميليانو أليجرى فوزه الـ19 والابتعاد بالتالى عن نابولى الثانى والوصيف بفارق 11 نقطة، بعد تعادل الأخير مع ميلان صفر- صفر السبت.
وعانى يوفنتوس فى الشوط الأول لدرجة أنه لم يسدد بين الخشبات الثلاث، ولو لمرة واحدة، فى حين هدد أصحاب الأرض مرمى الحارس البولندى فويسييتش تشيسنى فى أكثر من مناسبة، أبرزها فى الدقيقة 37 عبر ماركو بارولو الذى أطلق كرة قوية من داخل المنطقة لكن حارس أرسنال الإنجليزى السابق تألق فى الدفاع عن مرماه.
وتعرض يوفنتوس لضربة بإصابة مدافعه ليوناردو بونوتشى، ما اضطر أليجرى إلى إجراء تبديله الأول باكرا بإدخال جورجيو كييلينى، وكاد حامل اللقب أن يتلقى الضربة التالية لولا المدافع الآخر دانييلى روجانى الذى أبعد محاولة تشيرو إيموبيلى عن خط المرمى (42).
وتحسن أداء يوفنتوس نسبيا فى الشوط الثانى لكن ذلك لم يشفع له لأن لاتسيو وصل الى الشباك بهدية من لاعب وسط «السيدة العجوز» الألمانى إيمرى جان الذى حول الكرة برأسه فى شباك فريقه إثر ركنية لأصحاب الأرض (59).
وكان إيموبيلى، الذى بدأ مشواره الكروى مع يوفنتوس بالذات، قريبا من إضافة هدف ثان، لكن محاولته علت العارضة بقليل (63)، ثم أتبعها زميله الإسبانى لويس ألبرتو بكرة مرت بجانب القائم الأيمن (67).
وبعد إجرائه التبديل الثانى بإدخال فيديريكو برنارديسكى بدلا من الفرنسى بليز ماتويدى (60)، خاطر أليجرى بتبديله الثالث قبل 20 دقيقة على النهاية، وذلك بإخراجه البرازيلى دوجلاس كوستا لصالح كانسيلو، وكان موفقا فى خياره لأن الأخير أدرك التعادل بعد عرضية من برنارديسكى عجز الدفاع عن إبعادها (74)، مسجلا هدفه الأول بقميص «بيانكونيرى» المنتقل إليه هذا الموسم من فالنسيا الإسبانى.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، احتسب الحكم ركلة جزاء تأكدت بعد الاحتكام للفيديو «فى إيه آر» لصالح كانسيلو الذى أسقط فى المنطقة من قبل البوسنى سيناد لوليتش لحظة توجهه لاستقبال عرضية من برنارديسكى أيضا، فانبرى لها رونالدو وسددها فى سقف الشباك (88)، موجها الضربة القاضية للاتسيو ورافعا رصيده إلى 15 هدفا فى المركز الثانى على لائحة الهدافين خلف مهاجم سمبدوريا ويوفنتوس السابق فابيو كوالياريلا (16).