خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن ملف حقوق الإنسان في مصر.
وقال السيسي: «أشكر الرئيس ماكرون لاهتمامه بأمن واستقرار مصر»، مضيفا: «أنا عايز أضيف لكم بعد جديد في ملف حقوق الإنسان.. لازم نعترف بأننا لسنا أوروبا ولا أمريكا، نحن دولة ومنطقة لها طبيعتها.. إحنا بنتكلم عن منطقة مضطربة وإحنا جزء منها».
وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى حجم الجهد الذي بذلته الدولة المصرية في إطار حقوق الإنسان، كما تراه منظمة الأمم المتحدة، مبينا أن الدولة المصرية وفرت حياة كريمة لأكثر من 250 أسرة كانت تعيش حياة غير آدمية على الإطلاق.
وقال: «عندما أتحدث عن 250 ألف أسرة تعيش حياة غير آدمية على الإطلاق، وفرت لهم الدولة المصرية، ذات الظروف الاقتصادية الصعبة والتي تقوم بحرب على الإرهاب منفردة منذ 5 سنوات، 250 ألف شقة، مؤكدة لهذا المواطن أن مصر تراه ولن تسمح بأن تتركه في الشارع، لإدراكها أن من أسباب زيادة التطرف والإرهاب أن تترك الدولة المواطنين بلا مأوى أو إقامة انسانية كريمة حقيقية».
وأضاف: «عندما نتحدث عن وجود قوائم انتظار للمرضى، كانت مصر تستطيع أن تعالج 10 آلاف مواطن في السنة وتدبر الموارد لـ10 آلاف مريض، ولكن عندما تقوم مصر خلال الـ8 شهور الماضية بعلاج 10 آلاف مواطن شهريا بمعدل 120 ألف حالة انتظار لعلاجات ضخمة، فحينما توفر الدولة المصرية هذه العناية والرعاية إلى 120 ألف مواطن وتسعد أسرهم فإنها بذلك تراعي حقوق الإنسان من منظور آخر شامل، غير المنظور الذي يتحدث عنه البعض، ومع كل تقديري لمنظور المدونين»، وأؤكد أن مصر ستواصل العمل والجهد والمثابرة بجانب أبنائها من أجل رعاية مواطنيها والنهوض بهم وبالوطن.