بدأت النيابة العامة تحقيقات جديدة السبت، فى بلاغات تتهم جمال وعلاء مبارك، نجلى الرئيس السابق حسنى مبارك، بالاستيلاء على أموال تسديد ديون مصر، والحصول على منافع وأراض ملك للدولة، مستغلين سلطة والدهما، وطلبت النيابة تحريات الجهات الرقابية حول الوقائع، ومن المقرر أن ينتقل فريق من المحققين إلى سجن مزرعة طرة، للاستماع لأقوال المتهمين.
كانت النيابة تلقت، قبل أسابيع، عدة بلاغات تتهم نجلى الرئيس السابق باستغلال سلطات والدهما، وحصول «جمال» على أموال كانت مخصصة لتسديد ديون مصر فى الخارج، وتبين من التحقيقات أن هناك مسؤولين سابقين شاركوه فى ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحريات، المنتظر أن تتسلمها النيابة خلال أيام، عن أنه بعد ثورة 25 يناير، فوجئت السلطات المختصة بأن ديون مصر كما هى دون نقصان، رغم أن الدولة كانت تخصص أموالا طوال السنوات الماضية، لتسديد تلك الديون.
وأفادت التحريات بأن «جمال وعلاء» اشتركا مع آخرين فى الاستيلاء على تلك الأموال وإيداعها فى شركات سمسرة، وأنهما ادعيا أن تلك الأموال من الأصلح أن يتم استثمارها بدلا من تسديدها، ولم يسددا أى مبالغ رغم استثمار تلك الأموال على مدى 5 سنوات.
أضافت التحريات أن هناك بلاغات أخرى تم إجراء تحريات بشأنها، أكدت أن «جمال وعلاء» حصلا على 9 قطع أراض فى القاهرة، وعدد من المحافظات الساحلية، من وزيرى الإسكان والسياحة، بعضها دون مقابل، والآخر بسعر أقل من ثمنها الحقيقى، مستغلين سلطة والدهما.