x

«المصري اليوم» تجرى مواجهة بين المرشحين لمقعد نقيب الممثلين

الأحد 05-06-2011 19:04 | كتب: محمد طه |
تصوير : other

الصراع على تولى منصب نقيب الممثلين بدأ مبكراً بين المرشحين الثلاثة البارزين وهم: «أشرف زكى، النقيب السابق، وأشرف عبدالغفور، وأحمد ماهر» فى الانتخابات المحدد لها يوم 17 يونيو الجارى. حول الصراع الدائر بين المرشحين التقت «المصرى اليوم» مع الثلاثة لمعرفة أسباب ترشيح كل منهم والبرنامج الانتخابى الخاص بهم.

أشرف زكى يقول: قدمت استقالتى خلال الدورة الماضية حتى لا تتحول النقابة إلى ساحة اعتصام مثلما حدث فى نقابات أخرى، واحتراما لسخونة الأحداث التى كانت تمر بها مصر، وكنت قد أعلنت أننى لن أرشح نفسى وعندما أعدت حساباتى وجدت أن هناك مجموعة من صغار الممثلين وأحد راقصى البالية يهتفون ضدى وهذا الأمر ليس له أدنى علاقة بالنقابة، وبعد أن قدموا عدة بلاغات فى جهاز الكسب غير المشروع ونيابة الأموال العامة وأمن الدولة والنيابة الإدارية، وجميعها برأت ذمتى من كل الاتهامات التى وجهوها لى، لذلك قررت ترشيح نفسى لدورة ثالثة استجابة لرغبات الكثيرين من زملائى الفنانين الذين طلبوا منى العودة مجدداً إلى النقابة، وقررت أن أضع ما تبقى من عمرى فى خدمة زملائى الذين وقفوا بجانبى أثناء محنتى، وأضاف زكى: إذا اختار الفنانون أى مرشح آخر فسوف انضم إلى الجموع لخدمة زملائى ولست أنا الشخص الذى يصفى حسابات مع أحد، وحققت الكثير للفنانين منها التأمنيات ورفع أجور الممثلين فى الإذاعة إلى ثلاثة أضعافها، وعملنا أرشيف مصور لكل فنان فى النقابة، ولكن المشروع سوف يتم إسناده إلى بيت خبرة متخصص، وأيضا مشروع إسكان الشباب فقد خصصت وزارة الإسكان 20 فداناً لنقابة الممثلين تم التعاقد على 10 أفدنة منها للبناء عليها، وتأسيس دار للمسنين، ورفعت المعاشات من 250 جنيهاً إلى 400 جنيه، وقطعت شوطاً كبيراً فى مشروع حق الأداء العلنى، وتم الانتهاء من مشروع علاج أسر المتوفين، وتطوير السيرك القومى بمساندة وزارة الثقافة، وتمت الموافقة على إنشاء مكتب للشهر العقارى فى نادى النقابة لخدمة الأعضاء وغيرها من الخدمات التى قدمتها دون مقابل تجاه زملائى.

وقال زكى: ما سوف أفعله الفترة المقبلة هو استكمال لكل المشروعات التى لم تستكمل فى الدورة التى استقلت منها، ومنها إنشاء هيئة تسويقية وإنتاجية للنقابة تتولى مسؤولية الاتفاق مع شركات الإنتاج بالنسبة للممثلين، وتحديد شكل العقد بين الممثلين وشركة الإنتاج، كما أننى سوف أقدم لكل أعضاء النقابة خطاباً أوضح فيه موقفى من الأحداث الأخيرة وأدافع فيه عن الاتهامات والبلاغات التى تقدمت ضدى وأرفق فيه صورة براءتى.

وأضاف زكى: أهلا بدخول الإخوان والسلفيين فى الفن طالما أن أعمالهم ذات قيمة وتنفع الناس، ولن أوقف التيارات الدينية أو أمنعها عن تقديم عمل فنى، لأن هناك عشرات الأعمال الاجتماعية يجرى تصويرها حالياً، وفى مقابل ذلك لا يوجد عمل دينى واحد.

أحمد ماهر يقول: كان من المفترض أن أرشح نفسى منذ دورتين، ولكن انشغالى بأعمال مسرحية حال دون ترشيحى أثناء فتح باب الترشيح للنقابة، وأحلم منذ 8 سنوات بأن أكون نقيبا للممثلين كى أعيد الوجه الجميل للفن والفنانين، بعد أن لوحظ فى الفترة الأخيرة تراجع دور الفنان فى الساحة العربية بل وصل الأمر إلى حد التجافى والاستغناء عن نجوم مصر، وتم استقدام فنانين وفنيين عرب، ويعد هذا ضربا وتدميرا للصناعة، لذلك أسعى من وراء ترشيحى إلى حماية الفنان المصرى من الغزو السورى، وتوفير سرير لكل فنان مريض بدلا من الصورة المهينة التى نراها للفنانين المرضى ، وتطبيق القانون النقابى وحماية المهنة وتشغيل أبناء النقابة وهو قانون وضعته مؤسسات أوروبية، ومن الأمور المهمة إنشاء دار للمسنين، وأشار ماهر حاربت سنين من أجل الفن والفنانين، وقد آن الأوان لأكون اليوم نقيبا للممثلين، وسوف أعيد الدور السياسى للفنان بعد التهميش السياسى له فى الوفود الشعبية.

أشرف عبدالغفور يقول: لست غريباً على العمل النقابى فقد كنت عضوا فى أول مجلس للنقابة عام 79، ووكيل أول للنقابة من 97 حتى عام 2005، وسبب ترشيحى كنقيب أننى وجدت أن دور الفنان مهمش فى الحوار الوطنى والحياة السياسية فقررت ترشيح نفسى للمنصب، لأن النقابة يجب أن تتغير مثلما تغيرت مصر، ويجب ألا يكون هناك انحياز أو مجاملة لشخص، وأن يكون لكل فنان حق فى الحياة الطبيعية الكريمة، وأن يأخذ كل من يحمل كارنيه النقابة حقه، وواجهت ضغوطاً كثيرة من زملائى للعودة إلى العمل العام مرة أخرى والترشح لمنصب النقيب، وفى البداية كنت رافضاً لهذه الفكرة، وبعد ضغوط عديدة قررت العودة والترشح، وأوضح عبدالغفور: الظروف التى يمر بها البلد لا يمكن أن أضع خلالها ضمانات لما يمكن تحقيقه لزملائى الفنانين، ولذلك لم أصنع دعاية لنفسى وأعلنت فى نادى النقابة أن من يرغب فى ترشيحى يقوم هو بعمل الدعاية، وشعارى هو «العدالة والكرامة والأمان»، وأتمنى أن يكون هناك عيد للفن لكن عندما يكون هناك فن حقيقى، ولكن للأسف كرامة الفنان كل يوم تهبط درجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية