بدأت أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والدعاة أولى محاضراتها، الأحد، بمحاضرة للدكتور عبدالله النجار، الأستاذ بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أكد فيها أن البحث العلمي ليس بالكم بل بالكيف وحجم ما ينتج عنه من منفعة للناس مستعرضا الجهود العلمية للجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب.
أخبار متعلقة
وقال «النجار» في محاضرته خلال بدء برنامج عمل أكاديمية الدعاة التابعة للأوقاف بمدينة 6 أكتوبر، أن الرسائل العلمية للماجستير والدكتوراه كانت معتبرة بالحجم والكم والآن بأثرها ولو قل حجمها.
وأضاف «النجار»: «تشرفت بمقابلة العالم الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي خلال عملنا ضمن لجنة إعداد الدستور».
واستكمل «النجار»: «وجدته جالسا وحده يتأمل، فقلت له أريد أن أرى أصابعك الذهبية التي تجرى العمليات التي شهد بها العالم، فأجاب قائلا: إن أصابعي زالت بصماتها من كثرة غسيل اليدين».
وأوضح «النجار» أن الجراح العالمي حكى له أن الرسائل العلمية لم تعد تعتمد على كبر الحجم لدرجة أن رسالة كانت من ورقة واحدة غيرت نظريات كبيرة في الطب، وتم تأليف 70 رسالة طب عنها كونها أضافت للعلم أمرًا جديدًا.
وأشار «النجار» في كلمته إلى أن كتاب «قواعد الفقه الكلية» الذي يتم تدريسه بأكاديمية الأئمة والدعاة يتناول قضايا مهمة في صفحات مركزة، ويشرح أهم القضايا الفقهية التي يحتاجها الداعية في حياتنا اليومية.
