x

«تنشيط السياحة»: إقبال من رواد «الفيتور» على الجناح المصري

الخميس 24-01-2019 13:29 | كتب: هشام شوقي |
المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة - صورة أرشيفية المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

كشفت الهيئة العامة لتنشيط السياحة، الخميس، عن إقبال رواد معرض الفيتور خلال انطلاق فعالياته على زيارة الجناح المصري في الدورة الـ39 للمعرض.

وشهد الجناح حضور المهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ومشاركة السفير عمر سليم، سفير مصر بإسبانيا.

ومن المقرر أن يقوم المهندس أحمد يوسف، رئيس الهيئة، خلال فترة انعقاد المعرض التي تمتد فعالياته حتى 27 يناير الجاري، بعقد العديد من الاجتماعات المهنية مع شركات السياحة وكبار منظمي الرحلات وشركات الطيران العاملة بالسوق الاسبانية والبرتغالية وأسواق أمريكا اللاتينية، خاصة السوق البرازيلية والأرجنتينية، منها اجتماعا مع منظم الرحلات «SpainTuI»، ورئيس اتحاد شركات السياحة بدول أمريكا اللاتينية «COTAL»، ومنظم الرحلات البرازيلي «CVC»، إلى جانب عقد عدة لقاءات على المستوى الرسمي منها لقاء مع Isabel Oliver، سكرتير الدولة للسياحة ومسؤول السياحة الأول بمملكة إسبانيا.

وعلى صعيد متصل، دعا حمدي ذكي، المستشار السياحي السابق، إلى وضع خطة لتنشيط السياحة من إسبانيا وأمريكا اللاتينية إلى مصر، مشيرا إلى ضرورة إطلاق أسعار تشجيعية من مصر للطيران، وحل مشكلة عدم توفير أماكن بالطيران الداخلي وعلاج مشكلة التأخر في تأكيدها، وهذا لا ينفي الأداء المتميز لمصر للطيران.

كما دعا إلى تشجيع وتحفيز «الشارتر»، ومضاعفة الموجود حاليا إلى الأقصر وأسوان، والعمل على جلب المؤتمرات المهنية والإعلامية الإسبانية لمصر، مقترحا الإعلان عن اعتبار عام ٢٠١٩ عام إسبانيا وأمريكا اللاتينية في مصر، مشددا على ضرورة منح تسهيلات للتأشيرة للإسبان ومواطني أمريكا اللاتينية والبرازيل لزيارة مصر.

كما أشار إلى ضرورة تنظيم ورشة عمل ربع سنوية يحضرها قطاع السياحة والفنادق والطيران من الجانب الإسباني وأمريكا اللاتينية من جهة ونظرائهم من الجانب المصري، لافتا إلى أهمية تنظيم مناسبات ومهرجانات ثقافية ورياضية في مدريد وبرشلونة والأقصر وأسوان وأبو سنبل والقاهرة وبالإسكندرية والبحر الأحمر، خلال تعامد الشمس على أبو سمبل، وخلال الاحتفال بذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون، في نوفمبر من كل عام، والاحتفال الأكبر في المئوية نوفمبر ٢٠٢٢.

كما دعا إلى عمل مؤتمر علماء المصريات بحضور مشاركين من إسبانيا وأمريكا اللاتينية والبرازيل، كذلك تنظيم مؤتمر بمكتبة الإسكندرية يدعي إليه الآلاف من أمناء مكتبات العالم، خاصة من إسبانيا وأمريكا اللاتينية والبرازيل.

وشدد على أهمية التوسع في الدعاية لخط سير العائلة المقدسة لتحقيق مليون حاج، خاصة من أمريكا اللاتينية والبرازيل وإسبانيا والبرتغال، مشددا على أهمية تنظيم حملة إعلانية فعالة بإسبانيا وأمريكا اللاتينية، وبالأخص بالتلفزيون، وأخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكد على أهمية استقدام الخبراء الإسبان في مجال الفنادق والسياحة وفن المتاحف لتدريب المصريين وإرسال بعثات مصرية للتدريب في إسبانيا والمكسيك، وعقد اجتماعات دورية للقطاع من الجانبين للتعرف علي المعوقات التي تواجه منظمي الرحلات ووضع الحلول لها إلى جانب خطة لتحسين الصورة عبر وسائل حديثة وعملية، لافتا إلى ضرورة التوسع في تنشيط مقاصد جديدة كرشيد والساحل الشمالي، ومضاعفة ترويج برامج مشتركة ثقافية والبحر الأحمر مع التركيز على السياحة الثقافية التي هي محط اهتمام الإسبان وأمريكا اللاتينية، كما يجب ترويج برامج مصر من خلال المناسبات والأعياد الإسبانية بالقرى والمدن والمحافظات الإسبانية والتواجد بكافة الأقاليم الإسبانية خلالها.

وشدد على ضرورة ترويج المقصد المصري بتوظيف السينما والأدب، كسينما نجيب محفوظ وعمر الشريف، حيث لا يقلان أهمية عن الهرم الأكبر، لافتا إلى ضرورة تنظيم رحلات تعريفية بدعوة نجوم ومشاهير الإسبان وقيادات الرأي ومنظمي الرحلات لزيارة مصر البعض تتم استضافتهم والبعض الآخر بأسعار تشجيعية.

كما نبه «ذكي» إلى أهمية مخاطبة ليبيريا لتعود لتنظيم رحلاتها إلى مصر بعد طول توقف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية