x

ارتفاع شهداء الجولان إلى 6.. و10 مصابين في «الضفة».. والجيش اللبناني يمنع التظاهر

الأحد 05-06-2011 14:50 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا على مشارف هضبة الجولان السورية المحتلة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 6 بينهم طفل، وأصيب 13 آخرون. فيما سقط 10 مصابين برصاص مطاطي أطلقه الجيش الإسرائيلي على متظاهرين بالقرب من حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله في الضفة الغربية، أثناء مظاهرات إحياء ذكرى النكسة.

وأوضح التليفزيون السوري «أن 6 شهداء بينهم طفل سقطوا وأصيب 13 آخرون بجروح، بنيران الإسرائيليين بالقرب من الأسلاك الشائكة في الجولان المحتل». وفي حصيلة سابقة، أشار التليفزيون السوري إلى سقوط 3 قتلى و9 جرحى. وبث التليفزيون السوري صورا لشبان عدة وهم يحاولون عبور حاجز من الأسلاك الشائكة. وتظهر صور أخرى جنودا إسرائيليين على متن دبابة يطلقون النار على الشبان.

وتجمع الشبان السوريون المنحدرون من الجولان فضلا عن فلسطينيين في قرية عين التينة المقابلة لبلدة مجدل شمس، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، ورددوا شعارات مناهضة لإسرائيل كما رشقوا بالحجارة. وتسلقوا الأسلاك الشائكة في مواقع عدة للتوجه إلى الجولان، بحسب مراسل التليفزيون السوري.

وقد احتلت إسرائيل الجولان السوري في 9 يونيو 1967 وأعلنت ضمه عام 1981. وتطالب دمشق باستعادة كامل أراضي الهضبة المحتلة لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.

وتوجهت حافلتان تنقلان شبانا آتين من اللاذقية وجبلة، المدينتين السوريتين في شمال غرب البلاد، إلى مدينة القنيطرة المحررة في الجولان منذ اتفاق فك الاشتباك الإسرائيلي-السوري عام 1974، بحسب أحد المتظاهرين في تصريحات للتليفزيون السوري.

وقال المتظاهر إن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي بدأ لحظة وصول المتظاهرين إلى الشريط الشائك. وأضاف «هدفنا غرس العلم السوري على الأرض (السورية) المحتلة».

وفي 15 مايو الماضي في ذكرى إحياء النكبة الفلسطينية اجتاز مئات المتظاهرين السياج الحدودي، قرب مجدل شمس، بالرغم من نيران الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط شهداء قتلى قرب مجدل شمس.

وفي سياق متصل، قالت مصادر طبية إن 10 مصابين نقلوا إلى مستشفيات رام الله بعد إصابتهم بالرصاص المطاطي الذي أطلقه عليهم الجيش الإسرائيلي، أثناء تظاهرتهم بالقرب من معبر قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس المحتلة ورام الله. وأضافت المصادر أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق نتيجة تعرضهم للغاز المسيل للدموع. واعتلى جنود من الجيش الإسرائيلي أسطح البنايات القريبة من منطقة المواجهات، وأطلقوا كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين استخدموا «البصل» لتخفيف تأثير الغاز.

وجرت التظاهرة التي شارك فيها حوالى 2000 فلسطيني بالقرب من الحاجز في إطار إحياء الفلسطينيين للذكرى 44 للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وشارك عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية والمتضامنين الأجانب في هذه التظاهرة، كما ألقى شبان الحجارة باتجاه الجيش الإسرائيلي الذي تواجد بكثافة عند منطقة الحاجز. وحاول شبان إزالة جزء كبير من الجدار الفاصل الذي تقيمه إسرائيل بالقرب من منطقة الحاجز، مستخدمين شاحنة عملاقة، لكن لم ينجحوا في ذلك بسبب قوة الجدار.

على الجانب اللبناني، حظر الجيش القيام بأي تجمعات جنوب البلاد عند الحدود الإسرائيلية تلافيًا لما حدث أثناء تظاهرات إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو الماضي التي سقط فيها 6 شهداء على الحدود اللبنانية. وحاول عشرون محتجا الأحد يرتدون الكوفيات تنظيم احتجاج عند العديسة المواجهة لمستوطنة مسيكاف عام الإسرائيلية، إلا أن قوات الشرطة والجيش اللبناني قاما بإيقافهم. ووضع الجيشان اللبناني والإسرائيلي على جانبي الحدود على أهبة الاستعداد وكذلك قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل).

وأغلقت المتاجر في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي يبلغ عددها 12 مخيمًا في لبنان ورفعت الأعلام السوداء حدادا على ذكرى النكسة، وعزز الجيش وجوده خاصة في الجنوب. ونصب الجيش اللبناني حواجز على الطرق المؤدية الى الحدود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية