قال وزير خارجية جمهورية ليتوانيا، ليناس لنكيفيشيوس، إن بلاده قدمت مبادرتين للتوأمة مع مصر في قطاعات مختلفة دون رد من قبل القاهرة.
وأوضح «لنكيفيشيوس»، في اجتماعه مع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الأربعاء، أن بلاده عرضت مبادرات للتدريب ومشروعات للتوأمة بين البلدين، من بينها مشروع لقيادة المرأة قدمته لوزارة التضامن، واتفاقية تفاهم مع وزارة الزراعة، بينما لم تتلق أي من قبل المسؤولين المصريين.
وأضاف أن ليتوانيا ليست دولة كبيرة، لكنها متقدمة، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن كونها عضوًا فعالا في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأثنى وزير الخارجية اللتواني بالدور المصري «المحوري» في منطقة الشرق الأوسط، داعيًا إلى ضرورة التعاون بين القاهرة وفيلنيوس في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، ولفت إلى أن بلاده تمتلك أسرع اتصالات لشبكة الإنترنت في أوروبا.
من جانبه، قال كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك مجالات عديدة للتعاون بين مصر وليتوانيا - إضافة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السبرالي وهو مجال مهم لمصر - وهي الزراعة والطاقة الجديدة والمُتجددة.
وأضاف أن مصر تنتهج سياسة واضحة تجاه الأزمات الإقليمية، خاصة السورية والليبية، وذلك بتأكيدها أهمية الحل السياسي والتوافق بين كل أطراف الصراع في تلك الدول، وبما يحافظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وذهب «درويش» إلى أن ما تقوم به مصر بمحاربة الإرهاب يعود بالنفع على العالم، فيما تحدث عن دور مصر في محاربة الهجرة غير الشرعية، وإنه تم إعداد قانون بتجريم الهجرة غير الشرعية «ولم تخرج أي سفينة بهجرة غير شرعية منذ عام 2016».