أعلن عدد من الأحزاب والحركات وحملات دعم مرشحي الرئاسة مشاركتها في مليونية «رد الاعتبار لحرائر مصر» المقرر تنظيمها بميدان التحرير بوسط القاهرة، الجمعة، وكذلك المشاركة في مسيرة ضد القمع الذي مورس على الأطفال من حبس وتعذيب منذ اندلاع الأحداث.
قالت حملة دعم المرشح للرئاسة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إنها ستشارك في مليونية الجمعة، وطالبت الحملة بمحاسبة المسؤولين عن أحداث العنف والانتهاكات التي تعرضت لها المتظاهرات أثناء محاولة فض اعتصام مجلس الوزراء.
كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن نيته في المشاركة في جمعة الغد أيضاً، لأن هدف مشاركته هو المطالبة بوقف العنف فورا والإفراج عن المعتقلين ومحاكمة من تسبب في قتل المتظاهرين.
ووجهت حركة الاشتراكيون الثوريون دعوتها للمشاركة في مليونية «رد الاعتبار لحرائر مصر» غدا الجمعة، للتنديد بانتهاكات الجيش ضد المتظاهرين في أحداث مجلس الوزراء وقصر العيني وعلى مدار الأسبوع الفائت.
وقال حسام الحملاوي، المتحدث الإعلامي باسم الحركة، إنهم وجهوا الدعوة لأنصار الحركة في القاهرة والجيزة بالنزول والمشاركة في مليونية الجمعة عبر المشاركة في عدد من المسيرات تخرج من المعادي والبساتين ودار السلام وميدان الجيزة وجامعة القاهرة بالاشتراك مع لجان الدفاع عن الثورة وحركتي شباب 6 أبريل ونضال.
كانت الحركة قد شاركت في مؤتمر صحفي ظهر الخميس للرد على ما سمته هجمة المجلس العسكري والقنوات الحكومية وعدد من الصحف عليها، مؤكدة فيه موقفها من دعوتها لإسقاط دولة الفقر والتبعية والذل وإقامة دولة العدل.
وأكد بيان للحزب الشيوعي المصري، تحت التأسيس، صدر مساء الخميس أن الحزب سيشارك في المليونية، منددا بما يتم حاليا من محاولات مستميتة لتشويه الثورة والثوار وممارسة القمع ضد شباب الثورة، الأمر الذي طال النساء والأطفال القصر الذين تعرضوا للحبس والتعذيب.
