تكشف ثلاث وثائق من الوثائق الأمريكية التى حصل عليها موقع «ويكيليكس» وتنفرد «المصرى اليوم» بنشرها طبقا لاتفاقها مع الموقع، عن حالة التشاؤم التى سادت مَن أطلقت عليهم البرقيات الأمريكية «الناشطين والمفكرين السياسيين المصريين» وعن دعوتهم أثناء تناولهم الغداء على مائدة السفيرة سكوبى «الإدارة الأمريكية للتدخل بعدما تضاءل دعمها للديمقراطية»، وتظهر البرقية المكتوبة بقلم السفيرة الأمريكية مدى تشاؤم النشطاء، الذى يتحول فى بعض الأحيان إلى سخرية مما يمكن أن تسفر عنه الانتخابات المقبلة. وكيف طالب بعضهم بفترة انتقالية يقودها سياسى يحظى باحترام الجميع مثل محمد البرادعى.
وفى وثيقة أخرى تكشف البرقية التى أرسلتها مارجريت سكوبى، السفيرة الأمريكية فى القاهرة، عن اجتماعها مع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، ومناقشتها عددا من القضايا الخاصة بالداخل المصرى، على رأسها الإفراج عن رجل دين مسيحى متهم بتزويج مسلم بأوراق مزورة، وطالبت بالإفراج عنه بغرامة عند لجوئه للاستئناف، وهو ما رد عليه وزير الداخلية الأسبق بـ«سننظر فى القضية»، كما تكشف البرقية أن السفيرة الأمريكية تساءلت عن قضية غسل الأموال المتهم فيها عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وكيف رد عليها «العادلى» بــ«أن الجماعة تتلقى تمويلا من الخارج»، ثم استطرد: «الجماعة تتلقى تمويلا من فرنسا».
وتكشف وثيقة ثالثة اهتمام أمريكا بقضية المدونين المصريين واجتماع الوزير المفوض للشؤون الاقتصادية والسياسية بالسفارة الأمريكية فى القاهرة، دونالد بلوم، مع جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان.
تابع الوثائق مترجمة على الروابط التالية:
«ويكيليكس»: سياسيون مصريون طلبوا من أمريكا تجنب الظهور كداعم لتوريث الحكم لـ«جمال»
وثيقة سرية أمريكية: ناشط حقوقى مصرى يتهم القضاة بـ«افتقاد الاستقلالية»
