x

مدبولي: حريصون على الاستفادة من خبرات «التعاون الاقتصادي والتنمية» لدفع عجلة التقدم

الثلاثاء 22-01-2019 14:54 | كتب: محمد عبد العاطي |
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء - صورة أرشيفية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الثلاثاء، السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إنجيل جوريا، بحضور الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، وذلك خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة خطوات الإعداد لاستراتيجية التعاون بين مصر والمنظمة؛ لتحديد أولويات التعاون بين الجانبين، والتي تستند على برنامج الحكومة الذي أعلنه رئيس الوزراء أمام مجلس النواب، وذلك للاستفادة من خبرات المنظمة في مجالات التعاون الاقتصادي من أجل المساهمة في مساندة أولويات الاقتصاد المصري وجهود التنمية في مصر، والتي تعد من الدول الرائدة التي تتعاون معها المنظمة في هذا المجال تقديراً لما تقوم به من برامج إصلاحية.

وأكد رئيس الوزراء حرص مصر على الاستفادة من خبرات المنظمة في دفع عجلة التقدم والتنمية وذلك في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي.

من جانبها، قالت الدكتورة سحر نصر: إنه «تمت مناقشة خطة للعمل معاً على رفع درجة التصنيف الائتماني لمصر من الأصفر إلى الأخضر كوجهة جاذبة للاستثمارات، بما سيساعد على زيادة تدفقات الاستثمار من الدول الأوروبية، وجذب رؤوس الأموال للمشاركة في تمويل وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى في مصر».

واتفق الجانبان على قيام المنظمة بتقديم الدعم اللازم لمصر لتعكس مدى التقدم الذي حققته في تحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة داعمة للأعمال، مما سيساعد على زيادة تدفقات الاستثمار من الدول الأوروبية وجذب رؤوس الأموال للمشاركة في تمويل وتنفيذ المشروعات القومية في مصر.

وأشارت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إلى الفرص الاستثمارية الكبرى والمتنوعة في مختلف المجالات بمختلف أنحاء الجمهورية.

وأثنى إنجيل جوريا على الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية، من خلال الحرص على إشراك جميع الجهات في تحقيق أهداف التنمية، معرباً عن تقدير المنظمة للإصلاحات التي تبنتها الحكومة، والتي عملت على تهيئة بيئة مشجعة لمشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية