■ من خلال ما ذكرته فى الحلقات الست السابقة حول عدم ذكر عقوبة الإعدام فى القرآن وإنما ذكر لفظ «القصاص»، وأن أسرع وأرحم وسيلة هى ضرب العنق بالسيف، وأن الشنق وسيلة غير رحيمة، وقد ذكر الحاج حسين قرنى (عشماوى) أنه فوجئ بأحد الجناة يبلغ وزنه 187 كيلوجراما، وبالتالى لا يمكن شنقه بالمشنقة الحالية فاضطر للاستعانة بحبل ثان وأربعة مساعدين يمسكون بالحبل!! وذكر أيضا أن هناك من سقط من طبلية الإعدام ولم يمت وأعيد شنقه حيث إن القانون ينص على الإعدام شنقا «حتى الموت».. كما أن علانية العقوبة ذكرت فى القرآن الكريم فى سورة النور (وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين) ليكون ذلك موعظة وعبرة للناس أجمعين!!
أخبار متعلقة
■ من جماع ما سبق أناشد شيخ الأزهر أن يبدى رأيه فيما طرحته متعلقا بقطع الرقبة بالسيف علنا لكونه الأسرع والأرحم، ولا نخشى اعتراض الدول الأخرى، يقول الله تعالى فى سورة المائدة 44 (فلا تخشوا الناس واخشون) وفى آل عمران 175 (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين).. دعونا نعالج الأمور بما ذكر خالقنا فى كتابه الكريم.. اللهم إنى قد بلغت، اللهم فاشهد.. انتهى.
