أغلق العشرات من مندوبي شرطة أمن الموانئ وأفرادها، بميناء السد العالي بأسوان، الخميس، الميناءَ، احتجاجًا على ما وصفوه بمماطلة وزارة الداخلية وتعنتها في نقلهم إلى أماكن إقامتهم، وفقًا للقانون المعمول به بالوزارة، وتوقفت حركة السفر ونقل البضائع بصورة كاملة، فيما أضرب عشرات آخرون من أمن الموانئ بمطار أسوان الدولي للأسباب ذاتها.
وطالب المحتجون وزارة الداخلية بتنفيذ مطالبهم، المتمثلة في نقلهم إلى موطن إقامتهم بالمحافظات، وذلك بعد إمضائهم أكثر من 3 سنوات، وفقًا للقانون المعمول به بوزارة الداخلية، مؤكدين أن كثيرًا منهم أمضى قرابة 11 عامًا في الخدمة بمحافظة أسوان، في حين أن إقامتهم بمحافظات الوجه البحري.
وأضرب أفراد أمن الموانئ بمطار أسوان الدولي عن العمل، مما أجبر العاملين بالطيران المدنئ للقيام بأعمال أفراد أمن الموانئ، لتسهيل حركة المسافرين، بعد أن أصيبت حركة السفر بالارتباك.
اللواء كمال المغربى، رئيس هيئة ميناء السد العالي بأسوان، أكد من ناحيته إجراء اتصالات مباشرة مع مسؤولي وزارة الداخلية للتجاوب مع مطالب المحتجين فور الانتهاء من إجراء انتخابات المرحلة الثالثة لمجلس الشعب، مشيرًا إلى إعادة سير حركة البضائع والسفر بالميناء، فور انتقال اللواء عادل النازي، مدير مصلحة أمن الموانئ بأسوان، ولقاؤه أفراد الشرطة ومندوبيها المحتجين، ووعده بتنفيذ مطالبهم.
