x

السودان توضح حقيقة الموافقة على تحليق طائرة نتنياهو عبر المجال الجوي لـ«جوبا»

الإثنين 21-01-2019 18:10 | كتب: سمر إبراهيم |
رئيس تشاد إدريس إيبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - صورة أرشيفية رئيس تشاد إدريس إيبي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

وافقت السلطات السودانية على السماح للطائرة التي كانت تقل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، خلال عودتها من تشاد، لتعبر فوق سماء جنوب السودان الذي تسيطر عليه سلطة الطيران المدني في الخرطوم.

ونقل موقع «سودان تربيون» عن مسؤول حكومي سوداني قوله، بأن قرار تحليق الطائرات أيا كانت تتخذه جوبا باعتباره «سلطة سيادية»، قائلاً: «أن قرار تحليق الطائرة الإسرائيلية فوق سماء جنوب السودان يعود بالدرجة الأولى للسلطات الحكومية الجنوب سودانية، خاصة أنه قرار سيادي تتخذه حكومة جوبا».

وأوضح المسؤول الحكومي، الذي رفض ذكر اسمه، أن مهمة سلطة الطيران المدني السودانية تنحصر فقط في متابعة إجراءات السلامة والملاحة للطائرات والرحلات من وإلى جنوب السودان، وليس لها حق التدخل في قرار جوبا بشأن الموافقة أو الرفض بمن يحق له التحليق فوق المجال الجوي لجنوب السودان، وشدد على أن السلطات في جوبا هي من منحت الموافقة لتحليق طائرة «نتنياهو» العائدة من تشاد فوق سماء البلاد.

يذكر أن هذه الرحلة هي المرة الأولى التي يسمح فيها لطائرة إسرائيلية بالتحليق فوق المجال الجوي لدولة جنوب السودان، مع العلم أن خط سير العودة عبر جنوب السودان، اختصر أقل من ساعة تقريبًا وصولاً لمطار بن جوريون في تل أبيب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وتشاد، أمس، وذلك خلال زيارة استمرت لبضع ساعات قام بها إلى العاصمة «أنجامينا»، التقى خلالها الرئيس التشادي إدريس ديبي، بعد قطيعة استمرت بين البلدين منذ عام 1972، وتعتبر هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي داخل دولة إفريقية ذات أغلبية مسلمة.

ووصف نتنياهو زيارته إلى تشاد بـ «الاختراق التاريخي»، قائلاً: «هذه الزيارة إلى بلد مسلم كبير جداً له حدود مع ليبيا والسودان تشكل اختراقاً تاريخياً»، وأضاف أن زيارته تندرج ضمن الثورة التي نقوم بها في العلم العربي والمسلم والتي وعدت بإنجازها«، وأفاد بأن زيارته إلى»أنجامينا«فرصة للإعلان عن أنباء مهمة، مشيراً إلى أن كل ذلك يثير استياء وغضب إيران والفلسطينيين الذين يسعون لمنع ذلك التقارب لكنهم لن يتمكنوا من ذلك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية