قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن حريق المجمع العلمى كان مخططاً ويستهدف إخفاء شىء يملكه الشعب، مشيراً إلى أنه لا يستبعد أن يكون الهدف تهريب خرائط أو وثائق نادرة وتاريخية.
وأضاف أبوالفتوح، خلال مشاركته فى مهرجان «هاتكلم فى السياسة» بجامعة الفيوم، الخميس : «حريق المجمع كان مطلوباً له أن يتم، وتم، وليس لمجرد أن (عيل) من عيال الشوارع أو بلطجى رمى عليه نار وخلاص، لكنه كان مستهدفاً»، مشيراً إلى أن المجمع به أحد أهم المصادر المستندية لقضية طابا. وقال إن هناك من يحاول أن يجرح شباب مصر الطاهر، وهناك خلط بين هؤلاء الشباب والمخربين الذين يريدون الإساءة إلى الثورة، ومن المفترض أن السلطة الحاكمة تحمى هؤلاء الشباب من البلطجية، مشيراً إلى أن البلطجية تنظيم محدد الأسماء والأعداد، ومساعد وزير الداخلية السابق الذى شهد أمام وزير الداخلية السابق حبيب العادلى قال إن هذا التنظيم مسجل لدى ضباط المباحث الجنائية، وكان الرئيس السابق يواجه به المعارضين والمظاهرات وتزوير الانتخابات تحت قيادة جنرالات فى الداخلية، سواء فى مباحث أمن الدولة أو المباحث الجنائية السابقين، الذين خرجوا من الخدمة وبعضهم مازال داخلها، لافتاً إلى أن هذا التنظيم يقود الثورة ضد مصر، والعقل المدبر له هو منتجع طرة وموجود حتى الآن.
وقال أبوالفتوح: «إن الشعب هو الوحيد القادر على اختيار ما يريده ونحن كشعب بكل فئاته لا نقبل إلا الوسطية، ونرفض التطرف العلمانى الذى يقول إن مبادئ الشريعة الإسلامية فيها خطر على مصر، ونرفض التطرف الإسلامى الذى يريد أن يجبر الشعب على ارتداء ملابس معينة».