x

ريـال مدريد يجس نبض يواخيم لوف لتولى القيادة الفنية

الأحد 20-01-2019 20:36 | كتب: محمد طلعت داود |
نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين: يواخيم لوف - صورة أرشيفية نهائي كأس العالم بين ألمانيا والأرجنتين: يواخيم لوف - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

تبحث إدارة نادى ريـال مدريد، حالياً عن مدير فنى دائم يقود «الملكى» خلال الفترة المقبلة، سواء فى الدورى الإسبانى أو بطولة دورى أبطال أوروبا. وطرح النادى الإسبانى فكرة التعاقد مع يواخيم لوف، المدير الفنى لمنتخب ألمانيا، على أن يتولى القيادة الفنية خلفا لسولارى، المدير الفنى المؤقت للريال.

وأشارت عدة تقارير إسبانية إلى أن إدارة النادى الملكى تجس نبض يواخيم لوف للتعاقد معه خلال الفترة المقبلة. وكان ريال مدريد انتزع من ضيفه إشبيلية المركز الثالث بفوز صعب بهدفين دون رد، الأحد، فى المرحلة العشرين من الدورى الإسبانى لكرة القدم.

وكان إشبيلية فاز على أرضه ذهابا «3- صفر» خلال المرحلة السادسة فى سبتمبر، وفوز ريال مدريد اليوم رفع رصيده إلى 36 نقطة، وتقدم بفارق ثلاث نقاط على الفريق الأندلسى الذى تراجع إلى المركز الرابع، لكنه ليس مهددا بفقدانه.

على ملعب «سانتياجو برنابيو»، خاض ريال مدريد المباراة فى غياب العديد من ركائزه الأساسية، سواء بداعى الإصابة أو البقاء على مقاعد الاحتياط بقرار من المدرب الأرجنتينى سانتياجو سولارى، على غرار البرازيلى مارسيلو وإيسكو وناتشو.

ورغم ذلك، كان ريـال مدريد أفضل نسبيا من منافسه، وسجل هدفين فى أواخر الشوط الثانى عبر البرازيلى كاسيميرو (78) والكرواتى لوكا مودريتش الذى حصد جميع ألقاب 2018 المخصصة لأفضل لاعب (90+2)

وكاد الفريق الملكى يفتتح التسجيل فى وقت مبكر عبر البرازيلى الشاب فينيسيوس جونيور لولا تدخل الدفاع والحارس التشيكى توماس فاتشليك (6). وفرض ريال مدريد سيطرته تدريجيا على مجريات اللقاء، ودخل لاعبوه منطقة الضيف مرات عدة، وحاول الفرنسى كريم بنزيمة الذى شارك رغم كسر فى خنصر يده (7 كرات رأسية و36)، ولوكاس فاسكيز (9) وكاسيميرو (21) دون الوصول إلى الشباك.

وجاءت الخطورة الوحيدة من أبرز فرصة فى الشوط الأول بعد هجمة مرتدة لإشبيلية قادها الفرنسى وسام بن يدر من منتصف الملعب، وكسر مصيدة التسلل ومرر الكرة لسيرجيو إسكوديرو المنفرد كليا فى الجهة اليسرى، لكنه سدد بتسرع، رغم غياب الرقابة فى الشبكة الخارجية بعد أن أغلق الحارس البلجيكى، تيبو كورتوا، أمامه الزاوية اليمنى القريبة (23).

-أفضل لاعب- ولم يقدم الفريقان المستوى المنتظر فى هذا الشوط الذى انتهى بفرصة واحدة لكل منهما، لكن أداء ريال مدريد اختلف كليا فى الثانى، وسيطر تماما على المجريات حتى تحكم بسير اللقاء، فى وقت استسلم فيه الضيف وانكفأ إلى منطقته مدافعا بمعظم عناصره للحد من المد «الأبيض».

وهدد ريال مرمى منافسه مرات عدة، وكانت أبرز فرصة له من تسديدة لدانى سيبايوس، أصابت العارضة (67) قبل أن يأتى الفرج عن طريق كاسيميرو الذى تلقى كرة عرضية خلفية من سيبايوس أطلقها من نحو 30 مترا لمسها فاتشليك بيده اليسرى وأصابت العارضة ثم سقطت فى قلب المرمى (78). وأهدر لاعبو ريال أكثر من فرصة أخرى لتثبيت الفوز قبل أن يؤكد مودريتش أنه أفضل لاعب فى المباراة، كما كان فى عام 2018 أفضل لاعب فى العالم، وعزز تقدم فريقه بهدف ثان غير متوقع فى الوقت بدل الضائع، عندما خطف الكرة من المدافع البرتغالى دانيال كاريسو، سار بها عدة خطوات وواجه فاتشليك ووضعها بقوة على يساره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية