قررت شركة «مراقيا للإدارة والتنمية السياحية» المسؤولة عن إدارة شواطئ الساحل الشمالى (مارينا ومراقيا وماربيللا) إلغاء المناقصة الخاصة بتشغيل الشاطئ الشهير «لابلاج» فى مدينة مارينا، والمعروف بـ«شاطئ الصفوة»، بعد اعتراض ملاك الفيلات والشاليهات هناك على سيطرة إحدى الشركات الإعلانية المعروفة، التى يملكها أشرف صفوت الشريف، على تشغيله. كما قررت الشركة تحويل الشاطئ نفسه إلى شاطئ عام للملاك فى المدن الثلاث.
قال إبراهيم صبرى، رئيس شركة «مراقيا»، لـ«المصرى اليوم»، إن الملاك رفضوا التجديد للشركة الإعلانية، خلال الجمعية العمومية التى عقدوها يوم السبت الماضى، وطالبوا بعدم احتكار الشواطئ من جانب أى شخص، مشيراً إلى أنهم اعترضوا على ارتفاع اشتراكات الدخول إلى الشاطئ لتصل إلى 500 جنيه للفرد الواحد شهريا، فضلا عن ارتفاع تذكرة الدخول لغير المشتركين إلى 150 جنيهاً للفرد.
وأضاف صبرى: «الشركة كانت تقوم بزيادة سعر الموسم الصيفى للشركة الإعلانية التى تقوم بتشغيل الشاطئ، خلال الـ3 شهور، حيث وصل آخر سعر لها إلى 750 ألف جنيه فى الموسم، على اعتبار أن لها خبرة سابقة فى تشغيل الشواطئ وإدارتها، وكانت ناجحة للغاية»، واستطرد: «إلا أن اعتراض الملاك حال دون التجديد لها، وهو ما جعل شركة مراقيا تقرر تحويل الشاطئ إلى عام لخدمة الملاك دون رسوم دخول أو اشتراكات».
وأشار إلى أنه قرر إلغاء المناقصة بعد دخول أشخاص أشبه بـ«معلمين» لا يستطيعون إدارته بالأسلوب الذى يريده ملاك هذه المنطقة، مؤكدا أنه ستتم «التضحية» هذا العام بالمبلغ الذى كان يأتى من وراء تأجير الشاطئ لصالح الملاك و«تهدئتهم» أيضا. وأكد «صبرى» أن نسبة الإشغال حالياً فى الساحل الشمالى ضعيفة جداً ولا تزيد على 2%.