x

«كامل»: ميزانية إسرائيل للبحث العلمى تساوى إجمالى ما تنفقه الدول العربية مجتمعة

الخميس 22-12-2011 18:26 | كتب: محمد كامل |
تصوير : تحسين بكر

أكد الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، أن مشكلة البحث العلمى فى مصر هى «ضعف التمويل»، مشيرا إلى أن الدولة خلال الفترة الماضية كانت تهتم بالعقد الاجتماعى، دون الاهتمام بتوجيه دعم للبحث العلمى الذى يعد هو أساس تقدم أى دولة، مؤكدا زيادة مخصصات البحث العلمى فى جامعة القاهرة إلى 120 مليوناً العام المقبل.

ووضع « كامل»، خلال الصالون الثقافى العلمى الأول للطلاب الذى عقد، الاربعاء ، ضمن فعاليات عيد العلم، مقارنة بين عدد من دول العالم التى تهتم بالبحث العلمى وساعد على تقدمها، مشيرا إلى أن إسرائيل تنفق على البحث العلمى 4.7% من الدخل القومى حيث يعادل ما تنفقه وتقدمه فى هذا المجال إجمالى ما تنفقه الدول العربية جميعها، بينما تنفق ألمانيا 2.3% من دخلها القومى على البحث العلمى، لافتا إلى أن ماليزيا وبعض الدول الأخرى تقدمت بسبب الاهتمام بالبحث العلمى، فى حين أن مصر تنفق على هذا المجال أقل من 1% من الدخل القومى، متمنيا بعد ثورة 25 يناير أن تهتم الدولة بالتمويل المادى للبحث العلمى.

وأضاف أن الجامعة بدأت منذ 3 سنوات تطبيق برنامج حضانات علمية، عبارة عن مشاركة أستاذ مع 3 طلاب أو أكثر فى إجراء بحث علمى بهدف تدريب الطلاب، لافتا إلى أن الجامعة تحاول الآن مع الطلاب الانتقال إلى بحوث علمية بالفعل فى المجالات العلمية المختلفة، قائلاً: «قد تكون من خلال هذه البحوث العلمية التى سيجريها الطلاب تحت إشراف الأساتذة المتخصصين براءات اختراع أو منتجات». وتابع أن الجامعة ستدعم هذا الاتجاه خلال العام الحالى بأن يبدأ الطلاب فى عمل بحوث تطبيقية، مؤكدا أن الجامعة مستعدة لتدعيم البحوث العلمية التى يجريها الطلاب ماليا ومعمليا، وأشار إلى أن برنامج الحضانات هذا يعد مجرد محاولة من الجامعة لدمج الطلاب فى منظومة البحث العلمى.

وحول ترتيب جامعة القاهرة ضمن تصنيف شنغهاى، أكد «كامل» أن الجامعة بذلت مجهودا كبيرا داخل تصنيف 2010، مشيرا إلى أن إعداد الجامعة للتصنيف المقبل يتطلب منها إنفاقاً مادياً أكثر على البحث العلمى فى الجامعة، ومزيداً من النشر الدولى للأبحاث العلمية، وأكد أن ميزانية البحث العلمى فى الجامعة عام 2010 وصلت إلى 80 مليون جنيه، كما أكد زيادة الميزانية العام المالى المقبل إلى 120 مليون جنيه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية